2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تعيين دبلوماسي جزائري يؤشر على قرب اعتراف البرتغال بمغربية الصحراء

تحول السفير الجزائري سعيد موسي إلى ”بشرى خير” للمغرب، حيث كلما حل ببلد أوروبي، إلا وسارع ذلك البلد إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، كما وقع مع كل من إسبانيا وفرنسا.
الجزائر، عينت، مساء أمس الخميس 10 أكتوبر الجاري ، موسي، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لها لدى جمهورية البرتغال، وذلك بعد موافقة الحكومة البرتغالية على هذا التعيين.
ويأتي التعيين وسط جدل واسع، خاصة وأن السفير موسي قد سبق له أن شغل منصب سفير الجزائر في كل من إسبانيا وفرنسا، قبل أن يتم استدعاؤه من هذين المنصبين على خلفية موقف هذين البلدين الداعم لمغربية الصحراء.

وأثار تعيين موسي، في البرتغال تساؤلات حول ما إذا كان سيواجه مصيراً مشابهاً في لشبونة، خاصة وأن المغرب معروف بتأثيره الدبلوماسي القوي في القارة الأوروبية. وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة تشير إلى أن “لعنة المغرب” تلاحق السفير الجزائري، في إشارة إلى سلسلة من الإخفاقات الدبلوماسية التي مني بها في السابق.
ويرى مراقبون أن تكرار سيناريو استدعاء السفير الجزائري من منصبه يدل على “الغباء الجزائري” في التعامل مع القضايا الدبلوماسية، مقارنة بالدبلوماسية المغربية المحنكة والناجحة.
يعتبر تعيين موسي في البرتغال محطة جديدة في مسيرته الدبلوماسية المتنقلة، حيث أصبح واحداً من أكثر السفراء في العالم تنقلاً بين العواصم الأوروبية.
ويرى محللون أن هذا التنقّل المتكرر يعكس فشلاً ذريعاً في السياسة الخارجية الجزائرية، وعدم قدرتها على الحفاظ على علاقات دبلوماسية مستقرة مع الدول الأوروبية.

( قال تعالى:(يا موسى اقبل ولا تخف انك من الآمنين) صدق الله العظيم
Au lieu de dire Bienvenu excellence faites comme dans le Passé ……. Pour obtenir le même résultat