لماذا وإلى أين ؟

الخطاب الملكي يؤكد على ضرورة المزيد من التعبئة للتعريف بعدالة قضيتها الوطنية (محلل سياسي)

أكد المحلل السياسي، امحمد بلعربي، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، يؤكد على ضرورة المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف المملكة المغربية، والتعريف بعدالة قضيتها الوطنية الأولى.

وأوضح السيد بلعربي، الأستاذ الباحث بجامعة القاضي عياض بمراكش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التعبئة تقتضي تضافر جهود كل القوى الحية من مؤسسات وهيآت وطنية، سواء كانت رسمية او حزبية او مدنية.

وأبرز أن الخطاب الملكي سلط الضوء على معالم الاستراتجية الملكية وخارطة الطريق لتثبيت مغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة، مع التذكير بمحطات الدينامية التي تعرفها القضية الوطنية الأولى، خاصة الدعم الواضح من قبل الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لمبادرة الحكم الذاتي الرامية لحل النزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية.

ولفت إلى أن خطاب جلالة الملك جاء للتأكيد على أن المغرب سيمر في قضية وحدته الترابية، من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف، ومن مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

وخلص إلى أن تخصيص خطاب افتتاح السنة التشريعية لملف الصحراء المغربية يؤكد الحرص الملكي على القضية الأولى للمملكة، والتي تعتبر منظار العلاقات الاستراتيجية للمملكة بشركائها جهويا، قاريا ودوليا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x