تيار داخل نقابة الصباني يتبنى مطالب الأساتذة الجامعيين الغاضبين

أكد تيار ”الكرامة والإنصاف” المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ له، على استمرارية نضاله من أجل الدفاع عن حقوق الأساتذة الباحثين وتحسين أوضاعهم المهنية والمادية.

ودعا التيار، في اجتماعه الأخير، جميع الأساتذة الباحثين إلى الالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم العالي والانضمام إلى تيار ”الكرامة والإنصاف”، مؤكداً على أهمية العمل النقابي المشترك لتحقيق المطالب المشروعة.

وشدد التيار في نقابة التعليم العالي التي يتولى كتابتها العامة الاتحادي جال الصباني، على استمرارية النضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة للأساتذة الباحثين، والتي تشمل تحسين الوضعية المادية، وإعفاء تعويضات البحث العلمي من الضريبة، والتعويض عن المهام الإضافية، وحل ملفات الأقدمية والدكتوراه الفرنسية، وتجاوز اختلالات النظام الأساسي.

وطالب التيار بضرورة إعداد مؤتمر النقابة المقبل بـ ”شكل ديمقراطي وشفاف، وإدخال التعديلات اللازمة على القانون الأساسي للنقابة، وانتخاب قيادة وطنية قادرة على قيادة مسيرة النضال”.

وفي ختام بلاغه، جدد تيار الكرامة والإنصاف التأكيد على التزامه بـ ”النضال المستمر من أجل الدفاع عن كرامة الأساتذة الباحثين وحقوقهم المشروعة”.
وتطالب فئة الأساتذة الجامعيين الباحثين، باحتساب الأقدمية للذين زاولوا مهنا أخرى في إطار الوظيفة العمومية قبل ولوجهم لمهنة أستاذ باحث بالتعليم العالي، والبالغ عددهم وفق أرقام التنسيقية 5 الاف أستاذ باحث.

ويتهم الأساتذة الباحثون، وزير التعليم العالي الحالي عبد اللطيف ميراوي بـ “التنكر للتراكم الذي تحقق في هذا الملف إبان بعض الحوارات التي جمعتهم بالوزير السابق الوصي على القطاع سعيد أمزازي، الذي سبق ووعدهم بحل نهائي للملف” وفق تصريحهم.

يذكر أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، سبق وأعلنت خلال بداية السنة الجارية، عن ترافعها عن مطلب استرجاع سنوات الأقدمية في الوظيفة العمومية قبل ولوج مهنة أستاذ باحث. خلال الحوار الذي جمعها بالوزير ميراوي.