لماذا وإلى أين ؟

أزمة بأكادير.. 400 موظفا يتأهبون لمغادرة الجماعة

يبدو أن مكونات المكتب المسير لجماعة أكادير الذي يترأسه رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، وجدوا أنفسهم أمام وضع “لا يحسدون عليه” وأزمة تلوح في الأفق.

مناسبة هذا الحديث، هو النقص الذي تشهده جماعة أكادير على مستوى عدد الموظفين في مختلف المصالح الإدارية والتدبيرية، ما جعل المكتب المسير يجد صعوبة في تدبير عدد من المرافق العمومية التابعة للجماعة، خاصة بعد افتتاح عدد من المؤسسات الجديدة في إطار “المشاريع الملكية” التي تشهدها المدينة.

ويرتقب أن يجد مدبرو الشأن العام بمدينة أكادير أنفسهم في أزمة كبيرة، عندما يغادر ما يزيد عن 400 موظف جماعة أكادير خلال نهاية الولاية الجارية بسبب بلوغهم سن التقاعد، ما سيجعل جماعة أكادير في أزمة موظفين؛ إن على المستوى الإداري المتعلق بقضاء مصالح المواطنين أو ما يتعلق بتدبير وتسيير المرافق والمؤسسات العمومية.

معطيات من داخل المكتب المسير لجماعة أكادير، تفيد أن الوضع الراهن يفرض على مدبري الشأن المحلي منح تدبير بعض المرافق والمؤسسات العمومية للجمعيات أو للشركات العمومية من أجل التخلص من أعباء التسيير والتكوين، في أفق الإحتفاظ بموظفي الجماعة لتدبير المرافق التي تعتبر أكثر أهمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x