2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التعصيب في الإرث.. تجاوزه التاريخ وأصبح عائقا أمام تطور المرأة الاقتصادي (دراسة)
كشفت دراسة بحثية جديدة مكامن الخلل في نظام التعصيب الحالي المعتمد في الإرث، مستعرضة الكيفية التي يؤدي بها هذا النظام لإعاقة تطور المرأة ولعدم الاعتراف بالأدوار الاقتصادية والاجتماعية المهمة التي اصبحت تقوم بها.
وأكدت الدراسة البحثية أن نظام التعصيب يساهم في إلحاق الضرر بوضع المرأة الاقتصادي والاجتماعي، بحيث يعتبر عائقا أمام تمكينها واندماجها في المجتمع، ويجعلها في أحيان عرضة للفقر والهشاشة وفي أحيان أخرى قد يجعلها عرضة للتشرد.
واعتبرت الدراسة الحاملة لعنوان “نظام التعصيب في الإرث: هل يكفل المرأة أم يعيقها؟’ بأن الأسرة اليوم أصبحت نووية ولم يعد أحد من المقربين يهتمون برعاية ذويهم من الاناث، أو التكفل بنفقاتهن، بل تجدهم لا يعرفون شيئا عن هؤلاء ولا تربط بينهم أي صلة رحم، لكنهم يظهرون عند الوفاة من أجل تقسيم الكعكة إذ تعبر هذه المسألة عن واقع التفكك الأسري بمجتمعنا، والذي يستوجب حماية حقوق هؤلاء النساء في مواجهة جشع وطمع الآخرين من أفراد عائلاتهن.
وبرر مركز “جيل” مشروعية مطلب الغاء التعصيب، بأن الأسرة حاليا، وقع فيها نوع من التشتيت، ولم تعد العصبة تحمي الفتيات اليتيمات، القضية هنا اجتماعية وبالتالي يجب تغيير القوانين لحماية هذه الفئة. إذن فإن منطق نظام التعصيب قد يكون مفهوما في سياقات اجتماعية كان فيها العم ينفق على ابنة أخيه، حيث أن مسألة التعصيب في بعدها التاريخي تتعلق بمجتمع تكون عصبة الذكور هي التي تحمي إرث القبيلة، وذلك ارتباطا بمفاهيم المجتمع الذكوري، على عكس المعطيات الراهنة التي تؤكد بأن النساء يساهمن بشكل كبير في إنتاج الثروة في مختلف
بقاع العالم، وفي مختلف القطاعات الإنتاجية.
وذكرت الدراسة بأن القاعدة القانونية هي اجتماعية بالأساس، وتنشأ في الأصل تنشأ لكي تساهم في مأسسة وتنظيم الروابط والعلاقات الاجتماعية بما يحفظ حقوق الأفراد والمواطنين وبالتالي فلا يمكن عزل هذه القاعدة القانونية عن تطور المجتمع وتحولاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي هذا الصدد فإن المجتمع المغربي شهد تحولات بنيوية عميقة، من قبيل الانتقال من الأسر الممتدة إلى الأسر النووية، مع تراجع للتضامن العائلي الذي كانت تؤطره العائلة الممتدة، وهذا ما أدى إلى فرض واقع جديد جعل المرأة تتحول من ذلك الكائن الذي يحتاج الإعالة في كل مراحل الحياة، إلى فرد يساهم في اقتصاد الأسرة، ما يتطلب بالضرورة تطور القانون لمواكبة هذا التحول.
وأوصى “جيل” في الختام بإلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المغربي، على غرار ما مضت فيه بلدان إسلامية أخرى، واعتماد الوصية كقاعدة لتقسيم الإرث وتفعيلها من أجل ضمان حق المرأة في الإرث إسوة بالرجل، إضافة إلى حماية الوصية والهبة من الطعون أمام القضاء، وخلق إطار قانوني مؤسساتي يحمي حقوق الإناث في حالة عدم حصولهن على حقهن في الإرث.

هناك مشاكل أخرى تتعلق بالإرث وتضر بمصالح الأطراف المستحقة بالإرث وهي تقاعس من ينوب عن الورثة كوكيل من أجل بيع الأملاك وقسمها عليهم والسبب في ذلك انتظار ذلك الوكيل لشاري بثمن أعلى أو مرتفع.
المشكل الثاني هو أن الأراضي الفلاحية الغير المبنية داخل المجال الحضري والتي هي في ملك الورثة بالخصوص ينبغي أن تعفى بصفة قطعية من أداء أية رسوم أو ضرائب.
مقال مبني على العقلانية والمنطق ،فالتعصيب لاأساس له من المنطق ولاصلة له بالواقع،ومن العيب الأخذ به في ظل دولة الحق والقانون. وعليه لا يعقل أن يكون للرجل نصيب في إرث امرأة لمجرد أن لا أخ ذكر لها.مهما يكن من أمر ومن تفسير… ويبقى هذا فكر يكرس جشع وهيمنة ذكورية ولت ،ولن نلحق بنقطة بداية الركب الحضاري ونحن لمن نتخلص من تفاهات وعوائق كالتعصيب….
ان ماقلته مشكورا عن ظلم التعصيب ليس سوى جزء من هذا العرف الذكوري اما الحزء الفظيع وهو شكل التقسيم الذي غالبا ما يواجه مجموعة عراقيل تعسر أمور كثيرة على الورثة الحقيقين البنات وزوج الهالك اوالهالكة
قضايا إديولوجية فارغة لإلهاء الناس عما هو أهم وأبقى.
في المغرب لا نحل حراما ولل نحرم حلالا. واللوبيات العلمانية والإلحادية والصهيونازية المجرمة إتفرقو مع المغاربة! راه المغاربة إلا ناضو ما يدقدر عليهم غير الله بوحدو.
المغرب بلد مسلم وسيبقى مسلما إلى يوم القيامة ولو كره كل العالم بإذن الله عز وجل جلاله.
العائق الوحيد لأي تطور اقتصادي هو الفساد والظلم والاستبداد وانعدام ربط المسؤولية بالمحاسبة وترك لصوص المال العام يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب، وإذا كنا ندعي أننا دولة مسلمة فعلينا أن نرضى بما شرعه الله سواء علمنا الحكمة أو لم نعلمها ولا يمكن أن يكون فيه إلا الخير والرحمة والعدل
نحن في دولة دينها الإسلام والملك أمير المؤمنين. فمن يريد تغيير شرع الله عليه أولا تغيير الدستور لحذف الفصل الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة…
في هذا العصر وجب اعتماد الوصية كقاعدة لتقسيم الإرث من أجل ضمان حق المرأة في اللبنت إسوة بالابن، وافتراضيا من لم يكتب وصية تطبق على ورثته النصوص الشرعية. جل الناس يحررون هبات وصدقات وبيع صوري لتجاوز القانون الحالي; لماذا نفرض قوانين الاغلبية تعرف انها تؤذي الى هظم حقوق نصف المجتمع
لا يكفي ان تكون دراسة!!
دراسة من قام بها و حليفات من قام بها!!
نحن نعرف من جاء بالتعصيب؟؟؟
فلماذا الانزواء وراء مركز جيل و الذي ليس له أثر على صفحات العالم الازرق..!!
و ما هي معايير نشر دراسات لا نعرف مصدرها؟؟؟!!