2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أساتذة “pps” بالتعليم العالي ينفون “التآمر” مع العدل والإحسان للإطاحة بالاتحاديين
نفى أساتذة التعليم العالي المنتمون لحزب لتقدم والاشتراكية وجود أي تنسيق قبلي غير معلن مع أساتذة العدل والإحسان للتهييء المشترك للمؤتمر الوطني 18 للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد أواخر أيام الأسبوع الحالي.
وأكد أساتذة التقدم الاشتراكية الانفتاح على جميع المكونات العاملة داخل النقابة دون استثناء لتقوية وحدتها ولحمتها، وذلك ردا على ما راج عن التنسيق مع الإسلاميين للإطاحة بالاتحاد الاشتراكي من رأس النقابة وإضعاف اليسار داخلها.
الأستاذ الجامعي يوسف الكواري عضو حزب التقدم والاشتراكية وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أكد أن “أساتذة التقدم والاشتراكية يشتغلون مع جميع المكونات الحاضرة في المكتب الوطني للنقابة، ولا يعملون على بناء تحالفات غير طبيعية، فاساتذة العدل والإحسان موجودون داخل المكتب الوطني للنقابة وداخل باقي هياكلها ولهم حضور وازن في الساحة الجامعية ويعملون داخل النقابة وفقا لتقرره توجهاتها، وليس التقدم والاشتراكية أو حزب آخر من أدخلهم للنقابة، إنما قوة حضورهم ما أوجدهم ولا يمكن إقصائهم”.
وشدد الكواري في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، على أن “أساتذة حزب “الكتاب” وحدويين إلى النخاع ومنفتحون على الجميع، لأنهم يعتبرون الجلوس مع كافة التيارات الممثلة ضرورة ملحة للحفاظ على لحمة النقابة وتقويتها”، مضيفا أن “الهاجس الأساسي لاساتذة حزب التقدم والاشتراكية هو تقوية النقابة وتقوية التحالف الديمقراطي التقدمي داخلها الذي لن يزيح عنه أبدا”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “النقابة الوطنية للتعليم العالي مكونة من أساتذة العدل والإحسان والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية وتيار الاساتذة الباحثين التقدميين التابع للنهج الديمقراطي العمالي، وخارج المكتب الوطني هناك الرفاق في الاشتراكي الموحد وفيدرالية اليسار إضافة إلى المستقلين المعرفون الآن باسم “قادمون.. قادرون”، إضافة إلى تواجد غير قوي للتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، فهذه المكونات تشكل جميعها نواة النقابة الوطنية للتعليم العالي، كون هذه الأخيرة مفتوحة لجميع التيارات، وليس هناك تيار واحد فقط، ولا تعرف تلك العقلية البائدة المعتمدة على وجود تيار مهيمن واحد والكولسة لتهميش أو إقصاء الباقي”.
ويرى الكواري أنه “يجب الابتعاد عن لغة التخوين والتخويف القائمة على “أ حقا هادو ما عرت آش باغين يديرو” والتنافس غير الشريف التي تضر بوحدة النقابة، وأساتذة التقدم والاشتراكية يدعون من هذا الجانب الصحافة وجميع التيارات التي لا حظت وجود تحرك غير نزيه لـ “الكتاب” داخل النقالة بطرح ذلك للإعلام وأمام الملأ ومستعدون للمحاسبة على إثره بكل شفافية، فالمعمول به في هياكل النقابة الوطنية هو تمثيل الجميع حسب ما يملكه كل تيار من قوة عددية مع عدم إقصاء أي طرف مهما كانت قوته في المؤتمر ولو كان ممثل بمؤتمر واحد فقط”.