2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بركة: السماسرة والمضاربين “خونة” الوطن
وصف نزار بركة؛ الأمين العام لحزب الاستقلال، السماسرة والمضاربين الذين يستغلون الظرفية الحالية من أجل الرفع من اثمان بعض المنتوجات الإستهلاكية كاللحوم بـ”خونة الوطن”.
وقال بركة الذي كان يتحدث مساء الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، في اجتماع أحزاب الأغلبية المنعقد بالمقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط، إن الحكومة، وضمن التحديات التي تواجهها، واجهت غلاء الأسعار عبر دعم بعض المواد الفلاحية، وستقدم أيضا على محاربة المضاربين والمحتكرين الذين وصفهم بـ”غير الوطنيين”، عبر إقرار سلاسل الانتاج.
وأوضح المسؤول الحزبي؛ أن هناك “بعض السلوكات غير المواطنة التي ينبغي التصدي لها في ظرفيات تقلبات الأسعار الدولية وتدهور القدرة الشرائية (حرام يكون عندنا وفي ظروفنا وفي سياق بلادنا وحنا تنشوفو إرادة جلالة الملك وانخراط الشعب المغربي في الأزمات، حرام يكون عندنا ما يسمى الجشع التضخمي: ( Greedflation# cupidité inflationniste)، بمعنى هناك أشخاص يعملون على استغلال السياق التضخمي لرفع الهوامش التجارية وتحقيق أرباح مفرطة”.
في سياق متصل، تحدث بركة عن الانجازات التي حققها المغرب فيما يخص بقضية الصحراء، منتقدا في نفس الوقت قرار المحكمة الأوروبية، وأيضاً القرار الذي تقدم به دي مسيتورا والقاضي بتقسيم الصحراء، واصفا إياه بطرح “بائد”.
وقال إن الحكومة حققت إنجازات، لكن تنتظرها جملة من التحديات في ما تبقى من عمرها.
وانتا كمان والله
و ماذا نسمي ذاك الذي وعد المواطنين بتسقيف أسعار المحروقات ثم نقض وعده..
أنتم صانعو الوضع الذي يعيشه المواطنون اليوم ، و بمباركتكم ازداد المضاربون و المحتكرون و مافيا العقار و خونة الوطن… و ها أنتم تتفرجون على إفراغ المواطنين (في بعض الأقاليم ) من مساكنهم التي هي ملك لهم و تطالبونهم بأداء مبالغ مالية من أجل إعادة إسكانهم في السكن الاقتصايد من اربعين متر مربع (40m²) ..
وا الله يلعن لي ما يحشم …
من النقط السوداء التي تحملها نماذج الاقتصاديات الرأسمالية الحرة للدول وجود هيكل احتكاري يفتعل الأزمات ليربح باساليب لا اقتصادية الاضعاف المضاعفة ( les profiteurs de la crise ) ، متعفن ومنافس جهنمي للنموذج الاقتصادي الرسمي المنتج للثروة والأرباح و المنشط للدورة الاقتصادية ولوفرة العروض …
الا أن من بين العيوب التي نراها في هذا الأمين الذي خون السماسرة ولم يخون نفسه حين التزم أمام المواطنين بتسقيف أسعار المحروقات كاهم آلية لمحاربة تجار الازمة نذكر منها مايلي :
– أن طبيعة المبادرات التي يحملها العديد من المستثمرين محليا لا تخاطر اقتصاديا لكي تغزو علامتها التجارية عالم المنافسة بل تفضل أن تحتكر ..
– أن وظائف الدولة التي تفرضها حتمية محاربة الاعوجاجات وتدارك اختلالات الاقتصاد الحر أقبرت بسبب برامج تحرير الأسعار وخوصصة المؤسسات العمومية واضعاف آليات رقابة الإدارة على قنوات التسويق وتحديث القوانين وحماية المستهلك..
– التقليل من أهمية وظائف الاستثمار في البنيات الاقتصادية و في الراسمال البشري التي بإمكانها المساهمة في تطويق عمل تجار الأزمة حماية لتحرير الاقتصاد والمستهلك من..
مسؤول حكومي اي وزير و عنصر مهم في التحالف الحكومي يقوم بدور المعارضة بالخطابات الإنشائية التي لا تغني و لا تسمن!!
بصراحة اذا كان وزير يصف السماسرة بالخونة و ما الى ذلك بدل اجراءات عملية من قبيل مصادرة الأموال و المحاكمة و ذكر الأسماء…
ما فائدة موقعكم و وجودكم في الحكومة؟؟؟
من لا يحمي الناس من نهم و تسلط المحتكرين فهو ساكت على الحق!!