2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بايتاس مدافعا عن وزيري التربية والصحة .. الكفاءة لا علاقة لها بالانتماء للقطاع (فيديو)

دافع الناطق الرسمي باسم الحكومي مصطفى بايتاس عن تعيين محمد سعد برادة وزيرا للتربية الوطنية، وأمين طهراوي البروفيسور وزيرا للصحة، وذلك بعد الانتقادات التي لقيها هذين الاسمين.
واعتبر بايتاس خلال ندوة صحفية عقدها مساء اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 على هامش اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، أن “جميع الوزراء الذين تم تعيينهم في التعديل الحكومي الجديد يمتلكون تجربة كبيرة وتدرج في أحزابهم السياسية ما يمكنهم من مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات بالشكل اللازم”، رافضا في ذات السياق الأراء المتحدثة عن ضرورة إدراك الوزير بخبايا القطاع الذي عُين فيه بأن يكون متصلا به مهنيا، كونها “ليست معيارا رئيسا في تعيين الوزراء، وذلك بالنظر إلى التجارب السابقة الناجحة لوزراء سيروا قطاعات وزارية بكافاءة عالية وهم لا ينتمون لها”، مسترشدا في هذا السياق بتجربة وزير الصحة الراحل الطيب بنشيخ.
وفيما يخص مصير الأوراش التي افتتحها وزير التربية السابق شكيب بنموسى بقطاع التعليم بعد تغييره، شدد ذات المتحدث على أن “الإصلاحات التي انطلقت مع الحكومة الحالية في قطاع التعليم اصلاحات قُدمت كلها أمام أشغال المجلس الحكومي للمصادقة عليها ما يجعل منها إصلاحات حكومية”.
واشار الناطق الرسمي باسم الجهاز التنفيذي، إلى أن “هذه الحكومة واعية بضرورة مواصلة هذا النفس الإصلاحي طبقا لمخرجات الحوار الاجتماعي المرتبط شق منها بالنظام الأساسي لنساء ورجال التعليم، بمعنى الحفاظ على المكتسبات وتنفيذ الالتزامات، والشق المرتبط المرتبط بمنظومة الإصلاح عبر الرغبة الحكومية في مواصلة هذه الإصلاحات بعدما بينت نتائج إيجابية خلال السنتين الأوليتين لها بناء على مؤشرات التعلمات والرفع من إدراك التلاميذ”.
السي بايتاس و جماعته!!
راي الشعب المغربي اهم و اقدس من ان يكون محل تعقيب من موظف في دولة اهم ركائزها الشعب بعد الله الوطن و الملك!!
و ما دمتم قبلتم بالمسؤولية فلا ننتظر منكم ان تزكوا قرارتكم التي انتقدها الشارع!!
اختياراتكم خطأ في اي دولة ديمقراطية !!
اي دولة في أوروبا يأتي رئيس الحكومة بموظف في شركات أسرته للاستوزار …فهو يقال على أقل تقدير!!!
انتم تشوهون العمل الحكومي و الأجهزة التنفيذية لدولة مقبلة على استحقاقات كبرى…لدولة قريبة من القارة العجوز…
الذي يبرهن على أن تراكم قيم العمل والتجارب في المسؤوليات والمهن لا تنتج قيمة اضافية لقطاع كالتعليم امي فكريا و يجهل الكثير عن قيمة دور الرأسمال البشري ومقارباتها في تحسين مؤشراتنا المتدهورة في القطاع و التي أصبحت تخدش كرامة هذه الأمة. كيف لأي عاقل أن يدرك ما الدلالة التي يحملها اقتراح وتعيين مطبخ المجلس الإداري الحكومي لوزير مختص في إنتاج الحلويات والمصاصات و شبكات التوزيع التجارية ؟
إعادة توجيه قطاعات التعليم إلى مسار ما ضدا الحقوق ، فقط لأن قوى المال والأعمال لاتحتاج إلى قيم و كفاءات أبناء هذا الوطن لحمايتها من فقر المعرفة والعلم قد يأتي ذلك بافرازات أخطرها أن هجرة شباب الأمة نحو العديد من الدول الشغوفة باحتضانها سترتفع ولن تتوقف لأن نماذج هذه الدول الديموغرافية لم تعد تنتج الشباب أو أوشكت على السكتة القلبية في . ومن هذه ، نجد دولا متقدمة كأوربا وروسيا وكندا والصين حيث تفوقها سيبقى مرهونا بالاستثمار في جيل الشباب…وقريبا اللاحق المتخلف المغربي بعد 2050. وعليه اسأل: الا يمكن ان تعتبر أن من شأن التخلى عن التعليم تدمير فرص الرقي ولهويتنا المتعددة الأطراف؟ غريب الذي يقع..