بركة يُعِدّ صهره لقيادة فريق الاستقلال بمجلس النواب ..وحجيرة: هناك أعراف

تولى القيادي الاستقلالي عمر حجيرة مسؤولية وزارية في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، عبر حقيبة كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية.

وأثار دخول حجيرة للحكومة تساؤلات عريضة عن مصير رئاسة فريق الاستقلال بمجلس النواب الذي يتولاها، وما إن كان هناك اسم محدد لخلافته على رأس الفريق، في ظل “تمهيد الأمين العام للحزب، نزار بركة، الطريق أمام صهره عبد المجيد الفاسي الفهري لتقلد هذه المسؤولية”.

وفي هذا الصدد، أوضح كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أن “هناك اجتماعا مبرمج مع الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، حدده الأمين العام، ولحدود الساعة ليس هناك شيء محدد”.

وأكد حجيرة في تصريح خص به جريدة “آشكاين”، أن “الحزب سيتدارس من سيترأس الفريق بمجلس النواب خلفا له، لأن الفريق لا يمكنه أن يبقى دون رئيس”.

وشدد حجيرة في حديثه للجريدة “على أن “اختيار الرئيس الجديد لديه أعراف داخل حزب الاستقلال”، مشيرا إلى أن “رئيس الفريق سيتم اختياره في القريب العاجل، أي خلال الأيام القليلة المقبلة”.

في سياق ذي صلة،  أفادت معطيات حصلت عليها “آشكاين” من مصادرها، بأن “نزار بركة يعد صهره عبد المجيد الفاسي الفهري لتولي هذه المهمة”.

وأضافت ذات المعطيات أن “بركة وبعد تمكينه لصهره من عضوية اللجنة التنفيذية، فهو يهيئ له التربة، بمعية بعض البرلمانيين الاستقلاليين، من أجل تولي قيادة هذا الفريق، بهدفه إعداده لمسؤوليات أكبر في المستقبل، قد يكون من بينها قيادة الحزب في ولايات لاحقة”.