اشرورو يتحدث عن دعم البام للبجيدي في الانتخابات

أكد محمد اشرورو، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، على أن حزبه لم يقدم مرشحا في الإنتخابات التشريعية الجزئية التي ستجرى بدائرة المضيق الفنيدق.

وأرجع اشرورو، في تصريح لـ”آشكاين”، سبب عدم ترشح البام بهذه الدائرة الإنتخابية، إلى كون “الحزب ترشح في الإنتخابات الشريعية سنة 2016 بهذه الدائرة الإنتخابية ولم يتمكن من حصاد مقعد برلماني، وعاود الترشح في الإنتخابات الجزئية التي تم إلغاء نتائجها من طرف المحكمة الدستورية”.

وأضاف عضو المكتب السياسي للاصالة والمعاصرة، أن هذه النتائج تحتاج إلى وقفة تأمل حتى لا نعيد نفس الأخطاء، لذلك فضل الحزب عدم تقديم أي مترشح”، معتبرا أن “فوز البام بهذا المقعد البرلماني أو خسارته، لن يكون لها تأثير سياسي”.

وعلمت جريدة “آشكاين” أن هناك دعوات داخل الهيئة الوطنية لمنتخبي البام، لدعم البام لمرشح حزب العدالة والتنمية لإضعاف مرشح حزب التجمع الوطني للاحرار أحمد المرابط السوسي، الذي ألغت المحكمة الدستورية مقعده مرتين متتاليتين.

من جهته، نفى رئيس الفريق النيابي للبام، دعم حزبه لمرشح العدالة والتنمية، مؤكدا “أن الحزب قرر عدم المشاركة في الإنتخابات الجزئية دون أن يوجه الناخبيين أو يساعد أي مرشح من المتنافسين”، مضيفا “لقد عقدنا إجتماعا للمكتب السياسي، يوم أمس الخميس، ولم يتم التطرق لهذه النقطة”، وزاد “آخر ما يمكن تصوره هو أن ندعم مرشح حزب العدالة والتنمية ضد أي حزب آخر”.

ويشار إلى أن الأحزاب المتنافسة على المقعد الذي ألغته المحكمة الدستورية بسبب استغلال مرشح التجمع الوطني للاحرار لصورة الملك محمد السادس، صبيحة اقتراع تشريعي سابق، هي الحزب المغربي الحر، وحزب العدالة والتنمية، وفيدرالية اليسار الديمقرطي، والحركة الشعبية، وحزب التجمع الوطني للأحرار.

من جانب آخر، قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الأصالة والمعاصرة، عدم تقديم مرشح في هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي.