دفاع المهدوي يطالب بإخراجه من الحبس الانفرادي على غرار الزفزافي

طالب دفاع الزميل الصحفي، حميد المهدوي، المندوبية السامية لإدارة السجون، بإخراجه من الحبس الانفرادي الذي يوجد به لأزيد من سنة، ووضعه رفقة بقية المعتقلين، على غرار ما فعلته مع زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي.

وفي تصريح لـ”آشكاين”، قال محمد الهيني عضو هيئة دفاع المهدوي، “إننا نشيد بقرار الإدارة السجنية ونشكر المندوب العام على البادرة الطيب المتمثلة في نقل ناصر الزفزافي من السجن الانفرادي إلى زنزانة رفقة بقية المعتقلين”، مضيفا “وفي نفس الوقت نطالب بتمتيع موكلنا حميد المهدوي برفع وضعه في الزنزانة الانفرادية وبتمتيعه بحقوقه السجنية كاملة ومن بينها وضعه في زنزانة رفقة باقي المعتقلين، احتراما لمبدأ المساواة وعدم التمييز”.

وأكد الهيني أن “هذا الوضع خلف آثار نفسية عميقة وجرحا في نفسية المهدوي ومعنوياته لأنه يبقى منعدم التواصل، والإنسان خلق اجتماعيا للتواصل مع الآخر ويعاني من الوحدة، فحتى الفسحة يقضيها لوحده”، مضيفا ” لذا نطالب المندوب العام الذي عودنا على قرارات مشرفة باعتبار ماضيه كسجين سياسي برفع هذا الظلم والحيف على المهدوي والتفاعل مع هذا المطلب على غرار تفاعله الإيجابي في مطالب سابقة”.

وأشار دفاع المهدوي إلى أنه “ليس هناك أي مبرر لا قانوني ولا موضوعي في الإبقاء عليه في الزنزانة الانفرادية التي لها أثر سلبي كبير على نفسيته وبمثابة تعذيب له”.

وكان أحمد الزفزافي، “والد زعيم الحراك ناصر الزفزافي، قد أكد أن هذا الأخير تم إخراجه من السجن الانفرادي، أو ما سماه بالكاشو، وتم وضعه في زنزانة بالجناح 8”

وقال والد الزفزافي في تصريح لـ”آشكاين”، “إن ناصر وضع بالجناح 8 الذي يوجد فيه بقية معتقلي حراك الريف، وبزنزانة رفقة الحاكي وأبقوي”.

جدير بالذكر أن الزميل المهدوي أدين بثلاثة سنوات سجنا نافذا على خلفية اتهامه بـ”عدم التبليغ عن جناية تمس أمن الدولة”، بعد تلقيه لاتصالات من شخص إدعى فيها أنه سيدخل دبابات للمغرب، وهي التهمة التي اعتبرتها أكثر من هيئة حقوقية، ووطنية ودولية، ومنظمة “مراسلون بلاحدود”، تهمة “واهية وملفقة”.