بنحمزة: سنطرال تستخف بذكاء المغاربة..تمخض الجبل فأنجب فأرا

اعتبر عادل بنحمزة، القيادي والبرلماني السابق عن حزب الإستقلال، أن “العرض الجديد الذي قدمته شركة سنطرال دانون فيه استخفاف كبير بذكاء المغاربة”، متسائلا : “هل درهمان ونصف لـ470 مل وتخفيض 6 ريال بالنسبة “للحليب” بالزغاريت، هو جواب المقاطعة من شركة عملاقة كدانون؟”، مشيرا إلى أن “وزيرا في الحكومة قال ذات يوم أن الشركة تربح فقط 4 ريال في اللتر”، في إشارة إلى لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة في الشؤون العامة والحكامة.

وأردف بنحمزة، أن شركة “سنطرال دانون” وبعد فشل محاولات حمايتها من طرف الحكومة، تصرفت بمنطق السوق الذي يقتضي الحفاظ على علامة تجارية عمرها سنوات طويلة، وعلى حصة مهمة في السوق عبر الحفاظ على زبنائها…لكن بعد الكشف عن السعر الجديد و بصفة خاصة المنتوج الجديد، يمكن القول أن الجمل تمخض فولد فأرا”.

وأشار الأستاذ الجامعي للعلوم السياسية، إلى أن مسؤولا في شركة “سنترال” خون المغاربة في البداية وجعل من استهلاك منتوجاتها مقياسا للوطنية، بعد ذلك دخلت في مواجهات على مواقع التواصل الاجتماعي في حملة منظمة كان الغرض منها هو إفهام المقاطعين أن الشركة قادرة على الصمود، بعد ذلك نزل المدير العام للشركة الأم القادم من باريس إلى شوارع البيضاء وبعض البيوت المغربية، تحدث فيها بلباقة و عن تفهم قلق المغاربة، كما إلتزم بأن شركته سوف تتوج الحوار مع المواطنين و الموردين بإعلان ما أسماه “السعر العادل” أي ذلك السعر الذي ينصف المساهمين في سلسلة الإنتاج و يطابق ما يحققه من فائدة للمستهلك”.

ويرى بنحمزة أن “شركتي افريقيا و أولماس اختارتا لغة إستعلائية أو باختصار تجاهل المقاطعة والمقاطعين مع الرهان على الزمن الذي سيجعل المقاطعة تتلاشى”.