في سابقة من نوعها في مجال الصيد البحري، عاد بحار يعمل في مركب صيد “السردين” من موت محقق بعدما صارع الغرق لأربع ساعات وسط البحر على مستوى مدينة طرفاية.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن ميناء مدينة طرفاية شهد نهاية الأسبوع الماضي حادثة غريبة، حيث عاد طاقم مركب صيد السردين “م.ع” من رحلة صيد، ليكتشف طاقمه خلال عملية إفراغ الشحنة السمكية غياب أحد أفراده، لتشرع في البحث عليه في الميناء وإخبار السلطات البحرية والمحلية، إلا أن الصياد لم يعثر عليه.
المعطيات ذاتها، أكدت أن ربان المركب قرر العودة إلى منطقة الصيد التي تم العمل فيها بالرغم من الظروف الجوية الصعبة التي شهدت علو الموج بشكل كبير ورياح شمالية قوية، ليغثر على الصياد وهو ما زال يقاوم الغرق وسط الأمواج بعد أربع ساعات من البحث.
ووفق عدد من البحار، فإن الصياد الذي تم انقاده كان في حالة صحية جيدة، لكنه بدا متأثرا من التجربة الصعبة التي مر بها، خاصة أنه كان يواجه أمواج البحر العاتية ليلا على بعد كلوميترات كثيرة عن اليابسة.