2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التيجيني يفضح شركة “لارام” وتلاعب وزارة الأوقاف بالحجاج ويفسر إقالة بوسعيد(فيديو)

كشف الإعلامي محمد التيجيني عن فضائح مخجلة لشركة الخطوط الملكية المغربية الجوية، تسيئ لصورة المغرب أمام العالم.
وقال التيجيني إنه “من الملاحظات التي عاينها خلال توجهه من بلجيكا صوب المغرب على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، أن هذه الأخيرة متسخة كثيرا”، مشيرا إلى ‘أنه ليس الوحيد الذي سجل هذه الملاحظة وإنما هناك أجانب استنكروا نفس الأمر”، مشبها طائرات “لارام” بـ”الحافلات العمومية”، معتبرا أن “لارام شوهت المغرب”.
وحمل التيجيني الذي كان يتحدث في افتتاحية جديدة له بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد، المسؤولية لـ “شركة الخطوط الجوية المغربية التي أصبحت تتبع سياسة تقشفية وغير مسؤولة، مضيفا أن “مطار محمد الخامس متسخ أيضا وبنياته مهترئة”، مؤكدا أن “هذه ليست مسؤولية الوزارة”، وأن “الوزير الذي لا حول له ولا قوة يُساءَل في البرلمان وتوجه له انتقادات لاذعة في الإعلام في حين أن المسؤولين الحقيقيين، هم المدراء العامون للشركات الذين لا يحاسبون ومحميون ويتقاضون أجرا أكبر من الوزير، بالإضافة إلى امتيازات عديدة”.
وأكد التيجيني أن “كل ما هو عمومي في المغرب أصبح كارثيا، فالطرقات العمومية والشارع العمومي والتعليم العمومي والصحة العمومية والشواطئ العمومية والإدارة العمومية كلها تعرف وضعا كارثيا”، مبرزا أن هذا الأمر لا يعني ” أن القطاع الخاص كله إيجابي”.
كما أشار التيجيني في افتتاحيته للكارثة التي عاشها الحجاج المغاربة خلال موسم الحج الحالي، محملا المسؤولية في ذلك لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومعتبرا أن “من يقول بكون هذه الأخيرة هي إحدى وزارات السيادة ولا يمكن انتقادها مخطئ”، مشددا على أن “كل من هو مفسد يريد الاختباء وراء اسم الملك والجميل أن الملك أعطى إشارات ضد هؤلاء المفسدين الذين يستغلون صورته ويختبؤون وراءها، ومن بين هذه الإشارات؛ إقالة محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية وهو هرم في الحكومة، وهذا الأمر كانت له مجموعة من الإشارات لكن لم تعطى لها الأهمية التي تستحقها”.
وأكد المتحدث نفسه، أن “الرسالة من إقالة بوسعيد هي أن الملك يريد القول: ليس لي صديق أو قريب مني يمكنه أن يستغل إسمي “، موضحا (التيجيني) أن “إقالة بوسعيد بصفته وزيرا مهما في الأحرار تعني الحد من الكلام بكون هذا الحزب مقرب من الملك”، مشيرا إلى أنه “في وقت سابق كان حزب الأصالة والمعاصرة يقال عنه حزب صديق صديق الملك لكن في الانتخابات الأخيرة “ماعقل عليه حتى واحد”، وكذلك بنكيران الذي ظل يردد اسم الملك لكن عندما لم يستطع تشكيل الحكومة تم إعفاؤه”.
ويرى التيجيني أن “الملك لا صديق له، ولا أحد قريب منه سياسيا، وإنما صديقه الحقيقي هو المغرب ومصلحة المغاربة”.
إلا أن التيجيني تجاهل الإشارة إلى أنا الوزير البديل من نفس حزب أخنوش صديق الملك و باقتراح من ههذا الأخير