جدد الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء، داخل البرلمان المغربي.
وقال الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال خطاب ألقاه قبل قليل (اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري)، في جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين، إن مستقبل الصحراء، يجب أن يكون تحت السيادة المغربية.
وأضاف أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، هو الحل الممكن والوحيد لنزاع الصحراء، مبرزا أن فرنسا ستدعم هذه المبادرة في المحافل الدولية.
وشدد ماكرون أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية، معلنا نية فرنسا تعزيز الاستثمارات في الأقاليم الجنوبية المغربية، مؤكداً على أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية مع المغرب في هذه المنطقة ودعم التنمية المستدامة بها.
في سياق متصل، قال ماكرون: ”قررنا أنا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس صياغة كتاب جديد للعلاقات المغربية الفرنسية. خطوة نحو شراكة متجددة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل أقوى”، مشيرا إلى أن فرنسا ترى في ”المغرب مصدر إلهام ونموذجاً رائداً في كيفية بناء علاقات تعاون وتفاهم مع دول منطقة الساحل والصحراء، ونثمن جهوده في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في هذه المنطقة المهمة”.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل مساء أمس الإثنين (28 أكتوبر)، بالمملكة المغربية، بدعوة من الملك محمد السادس، في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام، وتهدف إلى إضفاء زخم جديد على العلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من تأزمها.
وتم توقيع اتفاقيات سياسية وشراكات اقتصادية تفتح آفاقا جديدة للعلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية.
.. على فرنسا أن تعترف بمغربية ما تبقى من ترابنا الوطني الذي ألحقته بما كانت تطلق عليه فرنسا آن ذاك “فرنسا ما وراء البحار”..