لماذا وإلى أين ؟

الدار البيضاء تتراجع للمرتبة 105 في مؤشر المدن العالمي

حلت مدينة الدار البيضاء في المركز الـ105 عالميا من أصل 156 مدينة عالمية مصنفة ضمن تقرير مؤشر المدن العالمية لسنة 2024  الصادر عن مؤسسة “كيرني” الأمريكية، متراجعة بذلك بخمس مراكز مقارنة مع التصنيف الذي وضعت في السنوات الماضية.

وحلت العاصمة الاقتصادية فيما يخص مؤشر توقعات المدن العالمية، في المرتبة 137 عالميا، بعد أن شهدت تراجعا في التقييم المستقبلي، من المرتبة 98 عام 2019 إلى المراكز 127 و128 في العامين المواليين، واستقرت في المرتبة 129 عام 2022 و2023، فيما لم يتم تصنيفها في باقي المؤشرات الفرعية الأخرى.

عالميا تصدرت نيويورك التي الترتيب العالمي، فيما جاءت العاصمة البريطانية لندن في الرتبة الثانية، متبوعة بكل من العاصمة باريس وطوكيو اليبانية، لتحتفظ المدن الأربع الأولى بمراكزها التي صُنفت فيها منذ السنة الماضية من العام الماضي، فيما صنفت الصين بمدينتين ضمن العشر الأوائل، وهما بكين وشنغهاي بعد تبوئهما المركزين السادس والثامن على التوالي.

عربيا تصدرت مدينة دبي الإماراتية القائمة إثر حلولها في المركز الـ24 عالميا، متبوعة بالعاصمة القطرية الدوحة المُصنفة في المركز الـ51، ثم مدينة أبوظبي الإماراتية التي حلت في الرتبة الـ59، متبوعة بعواصم السعودية ومصر والكويت التي حلت في المركز الـ64 والــ72 والـ86 تواليا

وأشار تقرير إلى مواجهة المدن العالمية تحديات بيئية عدة، حيث تسببت الكوارث المناخية في خسائر مالية ومادية ضخمة جدا، وكانت المدن الحضارية من أولى ضحاياها.

ويهدف مؤشر المدن العالمية إلى قياس قدرة المدن على جذب التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار، والاحتفاظ بها وتوليدها. ويتم قياس المدن من خلال 5 أبعاد رئيسية تشمل النشاط التجاري ورأس المال البشري وتبادل المعلومات والتجربة الثقافية والمشاركة السياسية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2024 14:02

إدن الدار البيضاء اصبحت ما قبل الستة الاخيرة انتهى الكلام، وما يهمنا هو ان نعرف من ياتي قبلنا من الدول الافريقية حتى لا نقول اكتر من ذالك.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x