2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مفاوضات مغربية عراقية لتعويض الفلاحين المتضررين من حرب الخليج
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مستجدات ملف الفلاحين المغارية المتضررين من حرب الخليج الأولى والثانية.
وأكد بوريطة في معرض جوابه على سؤال برلماني متابعة الوزارة لهذا الموضوع منذ بدايته، حيث عقدت عدة لقاءات مع ممثلي الجمعيات، وتم الاستماع الى مطالبهم، الرامية في مجملها الى إيجاد حل للضرر الذي لحقهم بعد مغادرتهم العراق جراء الحرب، وكذا التدخل لدى السلطات العراقية قصد المطالبة بالتعويضات، وذلك أثناء جوابه على سؤال كتابي تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
وأضاف وزير الخارجية المغربي أنه مع إعادة فتح السفارة المغربية ببغداد واستئناف عملها، قامت الوزارة عبر هذه القناة الدبلوماسية، بطرح الملف على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، وذلك على هامش أشغال الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي والتي انعقدت مؤخرا ببغداد، مشيرا إلى أن رد السلطات العراقية كان إيجابيا، واقترحت تشكيل لجنة مشتركة مغربية عراقية لحل هذا الموضوع وفق ما تنص عليه بنود الاتفاق.
وبناء على ما سبق أكد ذات المسؤول الحكومي عمل الوزارة الوصية على عقد اجتماعات تنسيقية، دعيت إليه القطاعات الوزارية المعنية من ضمنها وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد والمالية وزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، حيث تم التوافق على تشكيل الجانب المغربي عن اللجنة المغربية العراقية المشتركة، والتي ضمت ممثلين عن كل قطاع، مهمتها التفاوض مع الجانب العراقي بشأن التعويضات، علما أن من بين الفلاحين من سبق لهم الاستفادة في إطار البرنامج الاممي “النفط مقابل الغداء، مع إخبار الجانب العراقي بتشكيلة الجانب المغربي عن اللجنة.
وفي انتظار الرد العراقي لاستئناف ما تم بدءه، تحدث بوريطة عن عقد اجتماع بمقر الوزارة من أجل مواصلة إعداد الملفات وضبط منهجية العمل، حيث من المرتقب أن يعقد اجتماع آخر مع جمعيات الفلاحين من أجل الاستماع لمقترحاتهم حول هذا الملف وأخدها في عين الاعتبار في إطار المحادثات مع الجانب العراقي.