2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تقرير إستخباري يكشف الروابط الخطيرة بين ”البوليساريو” والجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء
تتصاعد المخاوف بشأن الترابط الخطير بين جبهة “البوليساريو” الانفصالية، والجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.
وفقًا لتقارير استخباراتي مغربي حديث، نشرت قناة ”أوربا 1” الفرنسية بعض مضامينه، فإن هذا الارتباط يشكل تهديدًا أمنيًا متزايدًا على المنطقة بأسرها.
ويكشف التقرير عن أدلة دامغة على تورط عناصر من “البوليساريو”، في أنشطة إرهابية، مما يثير تساؤلات جدية حول طبيعة هذه العلاقة وأبعادها.
تسلط الوثائق الاستخباراتية الضوء على كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للأوضاع الصعبة في مخيمات تندوف لتجنيد الشباب وتدريبهم على العمليات الإرهابية. فالشباب الذين يعيشون في ظروف قاسية ومستقبلهم غامض يصبحون أهدافًا سهلة للتطرف، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على استقرار المنطقة.
كما يسلط التقرير الضوء عن وجود صلة وثيقة بين بعض قادة ”البوليساريو” وبين تنظيمات إرهابية كبرى مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية. فشخصيات بارزة مثل أبو الوليد الصحراوي، الذي كان عضوًا سابقًا في البوليساريو، أصبح لاحقًا أحد أبرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
يؤكد هذا الترابط الخطير على ضرورة إعادة النظر في الدور الذي تلعبه جبهة البوليساريو في المنطقة. فبدلًا من أن تكون حركة “تحرر” كما تزعم، فإنها أصبحت ملاذًا للإرهابيين وتشكل تهديدًا مباشرًا لأمن
وقد كثفت الدبلوماسية المغربية جهودها لإدراج البوليساريو على قائمة المنظمات الإرهابية. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود معارضة شديدة من الجزائر التي تدعم ”البوليساريو” وتتهم المغرب بتسييس القضية.
ويضع الكشف عن هذه الروابط الخطيرة بين البوليساريو والإرهاب المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة. فمن الضروري اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذا التهديد المتزايد، بما في ذلك الضغط على الجزائر لوقف دعمها للبوليساريو وتقديم الدعم الكامل للمغرب في جهوده لمكافحة الإرهاب.