تفاصيل الشكاية الوحيدة التي بسببها مازال المالكي في السجن

علمت الصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن الجهة الوحيدة التي بقيت متشبثة بمتابعة “الستريمر” إلياس المالكي، رفضت محاولة صلح أقدمت عليها عائلة المشتكى به من أجل الحصول على التنازل وطي الملف.

المعطيات المتوفرة، تفيد بأن المحامي الذي ينوب على الطرف المشتكي توصل بمكالمة من شخص قدم نفسه على أنه من أفراد عائلة المتهم يود حجز موعد مع الطرف المشتكي للتواصل مع عائلة المالكي، غير أن المحامي رفض واعتذر عن تلبية طلب المتصل بذريعة أن “الملف ليس شخصي، وبذلك تنتفي صفته بخصوص التقرير في مصيره خاصة ما يتعلق بالتنازل”.

المعطيات ذاتها، أكدت أن جميع الجهات التي كانت قد تقدمت بشكاية لمتابعة إلياس المالكي بسبب تهم تتعلق بالسب والقذف والتحريض على التمييز والكراهية، تنازلت عن شكاياتها بعد تواصلها مع عائلة المتهم، في ما تبقى الشكاية الوحيدة هي التي يشرف عليها عضو هيئة المحامين بأكادير والعيون كوني عبد الجليل.

من جهة أخرى، علمت “آشكاين” أن المحامي كوني عبد الجليل انتقل أول أمس صوب المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة، من أجل استكمال باقي الاجراءات المتطلبة قانونا للتنصيب مطالبا بالحق المدني.

يشار إلى أن النيابة العامة بالجديدة تتابع “الستريمر” إلياس المالكي، بتهم متعددة، منها التحريض على الكراهية والتمييز، وبث وتوزيع صور وأقوال بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والإخلال العلني بالحياء، والسب والقذف العلنيين، واستهلاك المخدرات.

المالكي، كان قد تلفظ في إحدى تسجيلاته المباشرة على مواقع النواصل الإجتماعي، بعبارات مسيئة للأمازيغ، واتهمهم فيها بقصر العقل، وهو ما اعتبره نشطاء وجمعيات عبارات مسيئة تتطلب المتابعة أمام المؤسسات القضائية الوطنية المختصة.