لماذا وإلى أين ؟

بمبلغ غير مسبوق.. برادة يكشف التفاصيل الكاملة لميزانية التربية الوطنية

كشف وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة التفاصيل الدقيقة عن ميزانية القطاع وذلك خلال مداخلة له أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الجمعة فاتح نونبر 2024.

وأكد برادة أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 رصد ما مجمله 85 مليار درهم لقطاع التربية الوطنية لأول مرة في تاريخ القطاع، 68 مليار منها مرصودة فقط لتغطية كتلة الأجور، مشيرا لارتفاع الاعتمادات المرصودة بين سنتين 2021 و2025 بمبلغ 26 مليار درهم بنسبة ارتفاع وصلت 45 في المئة كتلة الأجور.

وفيما يخص باب المعدات والنفقات المختلفة، فقد خصص لها حوالي 11 مليار و300 مليون درهم خلال السنة المقبلة، بزيادرة تبلغ 10 في المئة مقارنة مع ما خصص لها السنة الماضية.

وقابل هذه الزيادات تراجع بنسبة 13 في المئة فيما يخص اعتمادات الأداء من ميزانية الاستثمار بعدما خُصص لها 6.5 مليار درهم، وتراجع 3 في المئة المئة فيما يخص اعتمادات الالتزام من ميزانية الالتزام بعدما خُصص لها 4.8 مليار درهم.

هذا وتم تخصيص 16344 منصبا ماليا برسم مشروع ميزانية 2025 فيما يخص الموارد البشرية.

 

حدد الوزير المعين حديثا في إطار التعديل الحكومي الجديد أولويات برنامج عمل الوزارة في مواصلة تعميم التعليم الأولى ذي جودة، وتوسيع نطاق مشروع مؤسسات الريادة بإضافة 2000 مدرسة ابتدائية و100 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي، واعتماد مشروع المؤسسة كإطار منهجي وآلية عملية لتفعيل الحياة المدرسية وتدبير أنشطتها الموازية، إضافة إلى مواصلة الجهود في مجال الدعم الاجتماعي خاصة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز العرض المدرسي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوسيع المؤسسات الحالية، مع مواصلة برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حسن
المعلق(ة)
1 نوفمبر 2024 19:09

ما مصير التعويض التكميلي لأساتذة التعليم الابتدائي و الاعدادي والاطر المختصة ؟اليس التزام حكومي؟ام ستعود حليمة الى عادتها القديمة ،ويظل حبرا على ورق؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x