يتيم: من حق البيجيديين أن ينادوا بتجديد قيادة الحزب

“الزلزال” الذي ضرب حزب العدالة والتنمية يوم 08 شتنبر من سنة 2021 في الإستحقاقات الإنتخابية المحلية والبرلمانية، جعل العديد من الأصوات ذاخل “البيجيدي” تنادي بتغيير القيادة الحالية؛ خاصة الأمين العام؛ عبد الإله بنكيران، الذي يرى البعض أنه أصبح “عبئا على الحزب بتصريحاته غير محسوبة العواقب وبخطابه المستهلك”.

ويرى هذا التيار، أن الحزب مطالب اليوم بتجديد خطابه ومشروعه السياسي والمجتمع لمسايرة تطور المجتمع، لذلك يجب المراهنة خلال المؤتمر الوطني السابع خلال شهر أبريل المقبل، على قيادات جديدة ذات خطاب جديد وقوي يعيد الحزب إلى واجهة تدبير الشأن العام بالمملكة محليا ووطنيا.

القيادي بحزب العدالة والتنمية؛ محمد يتيم، يرى أن من حق أي مناضل أو مجموعة داخل الحزب أن تنادي بتجديد القيادة، لكن حسم هذه القضية لا يخضع للرغبات والآراء الشخصية؛ وإنما التصويت السري خلال المؤتمر ومن خلال الترشيح؛ علما أن لا أحد داخل “المصباح” يرشح نفسه، لأن الترشيح يقع من المؤتمر ثم يتم التداول في الأشخاص ثم يتم التصويت السري لتفرز القيادة بطريقة حرة.

وقال يتمي في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، إن تغيير قيادة الحزب من عدمه ستحدده نتائج المؤتمر المقبل؛ بناء على طريقة التصويت التي عرفت بها هذه الهيئة الحزبية، مضيفا “من الطبيعي أن يطمح كل مناصل إلى التجديد إذا كان فيه إضافة نوعية؛ لكن الأمر لا يقف عند الرغبات الشخصية”.

وساءلت “آشكاين” القيادي بـ”البيجيدي” عن موقفه من الأصوات المنادية بتغيير القيادة بالحزب، فرد “واخا يكون الهوى ديالي مع القيادة الجديدة أو القديمة، فالأمر ليس بيدي”، مضيفا “لست بالضرورة مع القيادة الجديدة أو القديمة لأن الأمانة العامة اليوم تضم الفئتين، وفيها وجوه لم تكن يوما معروفة كوجوه قيادية”.

وشدد يتيم على أن حسم هذا الموضوع سيتم من خلال آليات حزب العدالة والتنمية وقوانينه والطريقة المعتمدة في اختيار القيادة، مشيرا إلى أنه مكونات “البيجيدي” ستحسم في هذا النقاش في حينه بما هو معهود عليها.