لماذا وإلى أين ؟

سفارة لبنان بالمغرب تكشف لـ”آشكاين” سبب نقل طيران تركيا مساعدات جاليتها من المغرب إلى لبنان

نشرت سفارة لبنان تعميما إلى جميع أبناء الجالية اللبنانية المقيمين في مملكة المغرب، تخبرهم فيه أن “وزارة الصحة العامة في لبنان استلمت المستلزمات الطبية والصحية والاستشفائية التي تبرع بها أبناء الجالية اللبنانية في المغرب عبر السفارة في الرباط وقد بلغ وزن الأدوية 1.446 كيلوغراماً”.

وأوضحت السفارة اللبنانية، في تعميمها، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أنها “أرسلت تبرعات الجالية في 235 صندوقا بواسطة الطيران التركي الذي نقلها مجاناً من الدار البيضاء إلى إسطنبول ومن تم شحنت إلى مطار رفيق الحريري عبر خطوط طيران الشرق الأوسط مجاناً”.

وكان لافتا في إخبار السفارة اللبنانية اعتمادها على الطيران التركي بدل المغربي لنقل هذه المساعدات، ما يثير تساؤلات عما إن كان المغرب قد رفض نقل هذه المساعدات أم ماذا؟

وفي هذا السياق، أوضح مكتب سفير لبنان لدى المغرب، أن “سبب اعتماد الطيران التركي هو غياب رحلة مباشرة من المغرب إلى لبنان”.

وأكد مكتب السفير اللبناني، في تصحري خص به آشكاين”، أنهم “تواصلوا مع السفارتين التركية والقطرية، وأعطت السفارة التركية إمكانية نقل المساعدات، وبعدها تقرر بعث تبرعات الجالية مع الطيران التركي”.

وعبرت السفارة، في بلاغها المذكور، عن “عمق شكرها وجزيل امتنانها لكل من ساهم في هذه الحملة حيث تصدر حجم التبرع من المغرب لائحة الجاليات التي أرسلت مساعدات”، مبدية “فخرها واعتزازها بوطنية أبناء الجالية وحسهم الإنساني وتضامنهم مع لبنان واللبنانيين في هذه الأوقات العصيبة”.

وأشارت السفارة في إخبارها الموجه للجالية اللبنانية أنها “تقوم حالياً بالإعداد لإرسال شحنة مساعدات إغاثية وغذائية تخص البطانيات وحليب الأطفال وثياب شتوية لإرسالها لصالح هيئة الطوارئ الحكومية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x