موقف الحكومة “السلبي” من “سامير” يخرج العمال إلى الشوارع

دعا المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الشركة المغربية للتكرير والمحافظة على الحقوق والمصالح المتصلة بها المعروفة اختصارا بـ”سامير”، زوال اليوم الجمعة 08 نونبر الجاري، بمدينة المحمدية.

ووفق بلاغ المكتب النقابي، فإن الإحتجاج يأتي ردا على “الموقف السلبي للحكومة المكتفية لحد الساعة، بمسايرة اللوبيات المتحكمة في السوق البترولي والتفرج على الخسارات المتواصلة لمصالح المغرب في هذا الملف”، كما يأتي الإحتجاج لتأكيد “المطالبة بإحياء شركة سامير واستئناف تكرير البترول واسترجاع كل الحقوق والمصالح المرتبطة بهذا الصرح الصناعي الكبير”.

ووفق البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، فإن من شأن ذلك أن “يعزيز الأمن الطاقي ويلطف أسعار المحروقات ويحد من تبذير العملة الصعبة واسترجاع المال العام العالق في مديونية الشركة والمحافظة على حقوق العمال في الأجور والتقاعد والامتيازات الاجتماعية وتوفير الشغل لآلاف المغاربة وغيرها من المكاسب لفائدة الاقتصاد الوطني ومدينة المحمدية”.

وأشارت النقابة إلى أن مرور أزيد من 9 سنوات على “تعطيل تكرير البترول بمصفاة المغرب (سامير) ومواجهتها بالتصفية القضائية من بعد فضيحة الخوصصة والإغراق في الديون، فقد دخلت الشركة، مرحلة التلاشي والتآكل لمعداتها المادية وتناقص ثرواتها البشرية”. مشددا على أن ذلك “يرفع مبالغ الصيانة والتأهيل ويدفع الوضعية إلى مستوى الصعوبة والتعقيد لاستئناف الإنتاج مستقبلا، وقد يصل الأمر لحد القضاء على كل الآمال والمساعي للإنقاذ واسترجاع الحقوق والمصالح الضائعة، ويقبر واحدة من الجواهر الصناعية التاريخية للمغرب المرتبطة بالسيادة الطاقية للمغرب”.