2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اليماني: مجلس المنافسة فقد المصداقية بسبب أسعار المحروقات

سجل مجلس المنافسة تراجع مستويات هوامش الربح الخامة لشركات التوزيع التسع المعنية خلال الربع الثاني من سنة 2024، مقارنة مع المتوسط المسجل في الربع الأول من سنة 2024.
واعتبر مجلس المنافسة أن هوامش الربح التي حققتها الشركات، برسم الربع الثاني من سنة 2024، بلغت نحو 1,21 درهم للتر بالنسبة للغازوال و1,79 درهم للتر بالنسبة للبنزين. وقد ظلت هذه المستويات أقل نسبيا من المتوسط المسجل في الربع الأول من السنة.
الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز C.D.T، اعتبر أن “المجلس المنافسة بتقريره الأخير فقد المصداقية في ملف أسعار المحروقات، حيث أن الارباح المحققة اليوم من الفاعلين تضاعفت لأكثر من 3 مرات، على ما كانت عليه قبل التحرير، ما يعني أن حسابات مجلس المنافسة تفتقد الدقة المطلوبة”.
وأضاف اليماني في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “مجلس المنافسة نفسه يُقر من خلال تقاريره الدورية، على استمرار ارتفاع الأسعار بسبب تفاهم الفاعلين على ذلك، وهو ما يبين باستمرار مخالفة القانون المنظم المنافسة وحرية الأسعار، ما يتطلب من المجلس الرجوع لتشديد العقوبات وفق القانون لوقف هذه الممارسة غير الشرعية، لأننا أمام حالة العود وعدم الإقلاع عن المخالفة التي اقرها المجلس، فهذا الأخير عليه أن يقتنع بأنه له دور تقريري وزجري وليس استشاري ووعظي”.
ويرى اليماني أنه “بناء على الطريقة التي كان معمول بها في احتساب ثمن البيع العمومي للمحروقات في المغرب، حتى نهاية 2015، فإن ثمن لتر الغازوال لن يفوق 9.90 درهم وثمن لتر البنزين 11.15 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر نونبر 2024، وما فوق هذه الأرقام فهو ربح فاحش، يفوق ما كان معمول به قبل قرار تحرير الأسعار”.
وشدد اليماني على أن “مجلس المنافسة لن يفلح في تطبيع المغاربة مع الأسعار الفاحشة للمحروقات حاليا والتي تجاوزت 60 مليار درهم منذ 2016 حتى نهاية 2023”.
سحب قانون الإثراء غير المشروع و رفض تقنين الأسعار و رفض إنقاذ “لاسامير” و تخفيض الضرائب عن الشركات و المقاولات الكبرى و القوانين الجديدة للمسطرة المدنية و المسطرة الجنائية و محاكمة الصحفيين الأحرار كل هذا من أجل تأمين الحماية للأغنياء المترفين و من
ضمنهم الفاسدين و لصوص المال العام و مافيا العقار… إلخ ، فما عسى أن يفعل مجلس المنافسة أو مجلس حقوق
الإنسان ؟!
مجلس المنافسة على المقاس!!
لم و لن يستطيع النبش و لا التفوه باي كلمة تضر بشركات المحروقات حسب ما استيقن به الشارع المغربي…..
مجلس المنافسة مات مني مشا منو الرجل الوطني الحر الاشتراكي القديم اللذي لايباع ولا يشترى سيدهم الكراوي اللذي حارب لوبي المحروقات اما هاد رحو باين معاون سيدو اخنوش
مجلس المنافسة اصبح مجلس المساندة.