2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نوه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، بالجهود التي بذلت لحل أزمة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، والتي استمرت لمدة تقارب السنة.
وأكد المرصد الذي يرأسه الاتحادي والكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، محمد الدرويش، عبر بلاغ له، على أهمية استخلاص العبر والدروس من هذه الأزمة.
وشدد البلاغ على الدور المحوري الذي لعبه وسيط المملكة في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيدا بحنكته ومهنيته في إدارة الأزمة.
كما أشاد بالتعاون الإيجابي لوزيري التعليم العالي والصحة، وكذلك بدور الأساتذة والطلبة في إيجاد حل لهذه الأزمة.
كما أثنى على الدور الذي قام به رئيس الحكومة في اجتماعه الأول مع الوزيرين المعنيين بالملف بعد المجلس الحكومي الأول مباشرة بعد التعديل.
ويحيي عالياً، ما وصفه نص البلاغ، ”المواقف الاكاديمية و البيداغوجية و التدبيرية التي عبر عنها الأساتذة الباحثون بكليات الطب و الصيدلة والعمداء ورؤساء الجامعات تسهيلاً و إعداداً للتسوية”.
كما عبر عن تقديره لما أسماه نص البلاغ، بـ ”الروح الوطنية التي عبر عنها طلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان من خلال تمسكهم بالدفاع عن الملف المطلبي بهدف تجويد التكوين و تحصين المسار الطبي ، و خصالهم الحميدة في الطرح و الترافع والدفاع بصبر وثبات وقدرة عالية على تخطي مطبات الأزمة و منزلقاتها الطبيعية والصناعية منها حتى بلغوا بر الأمان.
ودعا المرصد وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار ووزير الصحة والحماية الاجتماعية كل في مجال اختصاصه إلى ”القطع الكلي مع طرق تدبير الخلاف بين مكونات المنظومة وذلك بالاعتماد على عمليات التتبع اليومي لكل مستجد من مشاكل في التكوين والتدريس والبحث والتداريب السريرية سواء في كليات الطب أم بمؤسسات التعليم الأخرى”.
.
ووجه نداءً خاصاً لوزير التعليم العالي للعمل على طي صفحات هاته الأزمة بالاستماع للطلبة و الأسر الذين ”ما زال في نفسهم شيء من حتى مع ضمان توفير كل الظروف الملائمة لعودة المسار الطبيعي و الصحيح بهاته المؤسسات”.
طلبة الطب المضربين لم تبقي عندهم معرفة بل تحولو الي اميين لا يعرفون في مهنة الطب الا اسمه لاغير ويجب إدماجهم ضمن عمال جمع النفايات والتوابل او تجنيدهم وارسالهم الي الدفاع عن الوطن ومحاربة شردمة الجزاءر في تندوف التي هي اصلا مغربية فهل من حيياة لمن تنادى
الاستاذ الفاضل الدرويش كان المساند والمؤيد لملف الطلبة وباعث الأمل فيهم، طبعا الى جانب الصحفي المحنك كريم الحضري. اما حجر العثرة فكان ( البرلماني ) الفرفار العياشي، غفر الله ذنبه ان هو استغفره…