إجتماع بين وزارة الصحة ونقابة موخاريق ينهي إضراب شغيلة مستشفى الرباط

أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تعليق الإضراب العام الذي كان يرتقب أن يتم الشروع فيه يوم غد الجمعة 15 نونبر الجاري بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، بعد اجتماع مع مسؤولين من مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة ومندوبية الوزارة بالرباط.

ووفق بلاغ النقابة المذكورة، فإن الإجتماع المنعقد اليوم الخميس بمديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أسفر عن تعليق الإضراب بعدما أكدت الوزارة عملها على إيجاد حلول منصفة في أسرع الآجال للنقاط المتضمنة في الملف المطلبي.

من جهة أخرى، تعهدت وزارة الصحة بإفاد لجنة لتقصي الحقائق تفتحص ملفات مستشفى مولاي يوسف بالرباط، ووضعت مقترحات لحل الإشكالات بمصلحة التوليد بشكل نهائي. في ما تم الإتفاق بين الطرفين على وضع برنامج زمني لعقد اجتماعات من أجل اللإنكباب على كل الملفات التي تخص جميع المصالح بالمستشفى وبمختلف فئات المستشفى.

وكانت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، قد قررت تنظيم سلسلة من الاحتجاجات، بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط ، بدأً من وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي، ثم اعتصام أمام إدارة المستشفى يومي الأربعاء والخميس الماضيين وصولاً إلى إضراب عام يوم الجمعة 15 نونبر.

وأكدت النقابة، عبر بلاغ، أن هذه السلسلة من الاحتجاجات، تأتي بسبب ما تصفه ” سوء التسييرو التدبير العشوائي و الاختلالات المتواصلة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط وعدم تدخل الجهات المسؤولة نتج عنه المزيد من تعميق الأزمة بمختلف المصالح بالموازات مع استمرار الاختلالات و التجاوزات على جميع المستويات، في غياب تام للجهات المعنية و في مقدمتهم المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة”.

وطالب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بـ ”إفتحاص شامل من لجنة تقصي الحقائق ولجنة من المجلس الأعلى للحسابات و وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية”، و” وقف الاحتقان و سوء تدبير الإدارة لمختلف المصالح بالمستشفى”.

كما دعا وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية إلى مراقبة، ما أسماه بلاغ النقابة، بـ ”مراقبة و تتبع عشوائية تدبير مرحلة تنقيل مجموعة من المصالح من المركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف و إلى باقي المستشفيات بالرباط و سلا و تمارة مما أثر سلبا على الشغيلة الصحية و المواطنين على حد سواء”.

ويطالب أيضا بـ ”تعميق البحث حول أسباب الحريق الذي لحق بأحد الأجهزة بمصلحة الأشعة و لحسن الحظ تم إخماده من طرف رجال المطافئ في الوقت المناسب”.