لماذا وإلى أين ؟

التويزي يكشف خلفيات عدم منح تفويضات لأربع كتاب دولة جدد من “البام” و “الاستقلال”

وصف رئيس الفريق الإشتراكي ـ المعارضة الإتحادية؛ عبد الرحيم شهيد، كتاب الدولة الذين تم تعيينه في التعديل الحكومي الأخير بـ”المحركات المعطلة”، وذلك في إشارة منه إلى أن كاتبي دولة من أصل ستة؛ هم من فوضت لهم صلاحيات ونشر مرسوم تفويضهم في الجريدة الرسمية؛ وهما السعدي والدريوش عن حزب رئيس الحكومة.

وأوضح شهيد خلال جلسة عمومية مخصصة لجواب الحكومة والتصويت على الجزء الثاني من مشروع قانون المالية بمجلس النواب، أن كتاب الدولة الأربعة الذين لم تمنحهم الصلاحيات إلى حدود الآن “هم موظفون سامون إلى حين وقت آخر، وخاصهم ايتسناو حتى يرضى عليكم الحزب الذي يقود الحكومة”.

وحين رأي البعض أن رئيس الحكومة يمكن أن تكون لديه ملاحظات حول بعض كتاب الدولة الأربعة، لذلك تريث في منحهم تفويضات، يرى البعض الآخر أن الأمر مجرد مسألة وقت وسيتم اصدار جميع المراسيم المتعلقة بكتاب الدولة المعينيين خلال التعديل الحكومي الأخير.

رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب؛ أحمد التويزي، قلل من شأن تصريحات زميله في الفريق الإشتراكي، داعيا إلى عدم تحميل الحدث ما لا يحتمل، خاصة أن “مرسوم تفويض كتاب الدولة ستنشر في الجريدة الرسمية، من الأكيد أنها جاهزة لذلك”.

وأكد التويزي في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، أن مراسيم تفويض كتاب الدولة الأربعة ستنشر في الجريدة الرسمية في أقرب الأوقات، معتبرا أن “الأمر لا يمكن أن يفهم على أنه تراجع رئيس الحكومة عن تعيين هؤلاء الكتاب المنتدبين الأربعة”.

ووفق رئيس فريق حزب “البام” بمجلس النواب، فإن استصدار هذه المراسيم تحتاج إجراءات معينة وتنسيق بين الوزراء ورئيس الحكومة وتفاوض في عدد من الأمور، لافتا إلى أن “الأمر من اختصاص رئيس الحكومة نظرا إلى أنه رئيس الموظفين وهو من يفوض ومطالب بتوقيع مئات المراسيم، لذلك فإن نشر تفويضات كتاب الدولة ستتم في أقرب الآجال”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x