لماذا وإلى أين ؟

العثماني يتحول من رئيس حكومة إلى داعية إسلامي (صورة)

في رد غريب بعيد عما يمكن أن يتصرف به رجل دولة، عقب سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، على تعليق أحد نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي بخصوص إستعمال الدارجة في الكتب المدرسية للتعليم الإبتدائي، وما رافق ذلك من فبركة لبعض الصور والنصوص المدرسية، تعقيبا يظن معه المرء أنه أمام داعية ديني وليس مسؤول سياسي، يجب أن يستند رده على المقتضيات القانوينة والتوجهات الحكومية.
وقال العثماني، موجها كلامه لاحد منتقدي الكتب المدرسية للموسم 2018/2019: “هداك الله، وهل تأكدت بأن الصورة في كتاب مدرسي مغربي فعلا؟”، وزاد “أليس نشر الأخبار دون تثبت يبقى أيضا مسجلا في الكتاب الى يوم الدين؟”.
وتابع رئيس الحكومة حديثه، بخطاب ديني من شأنه الإنهاء القسري للنقاش، “ما من كاتب إلا وسيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه، فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة تراه”، مردفا “أليس من تحدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x