الحركة الشعبية تظفر برئاسة جماعة بالدريوش بعد عزل رئيسها

شهدت جماعة عين الزهرة بإقليم الدريوش صباح اليوم الجمعة، 22 نونبر الجاري، انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي، بعد صدور قرار قضائي بتجريد الرئيس السابق، حكيم غالب، المنتمي لحزب الاستقلال، من منصبه بسبب الترحال السياسي من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى حزب الاستقلال.

وفي أجواء تنافسية، تمكن مرشح حزب الحركة الشعبية من الفوز برئاسة الجماعة، بعد حصوله على ثمانية أصوات، متفوقًا بفارق صوت واحد على منافسه رشيد العثماني، مرشح حزب الاستقلال، الذي حصل على سبعة أصوات.

الجلسة، حسب مصادر محلية، لم تقتصر على انتخاب الرئيس الجديد، بل شملت أيضًا تشكيل المكتب المسير. ووفق مصادر محلية، تقدم مرشحان بمقترحين لتشكيل المكتب، غير أن إحدى العضوات تنازلت عن منصبها، ما أدى إلى اعتماد لائحة واحدة بشكل نهائي.

أسفرت الانتخابات عن انتخاب العربي مسرور (حزب الاستقلال) نائبًا أول، ميمون تهبريت (حزب التجمع الوطني للأحرار) نائبًا ثانيًا، رحال لمغاري (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) نائبًا ثالثًا، وعبد السلام يعلاوي (حزب الحركة الشعبية) نائبًا رابعًا.

وتأتي هذه التحولات السياسية في الجماعة بعد حكم نهائي صادر عن القضاء الإداري، والذي اعتبر الطعن الذي تقدم به جمال الهمسماس مرشح الحركة الشعبية مباشرة بعد ظهور نتائج الانتخابات الجماعية سنة 2021، بالطعن في منافسة حكيم غالب مرشح حزب الاستقلال، الذي فاز بمقعد الدائرة 3 بجماعة عين الزهرة، بدعوى أنه ترشح تحت شارة حزب الاستقلال دون أن يستقيل من حزب التجمع الوطني للأحرار. وبهذا الفوز، عزز حزب الحركة الشعبية حضوره في الخارطة السياسية، مؤكدًا قدرته على استقطاب الدعم والمنافسة في إقليم الدريوش.