2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أصدرت هيئة المحلفين بمحكمة الجنايات في بروكسل، يوم أمس الجمعة، حكمها في قضية مقتل رجل الأعمال البلجيكي فرانك غوز، الذي لقي مصرعه طعنًا أمام مكتبه في حي جيت بالعاصمة البلجيكية يوم 29 سبتمبر 2020.
القضية حسب مصادر إعلامية بلجيكية، كشفت عن الاشتباه في تورط رجل الأعمال المغربي يوسف علالي، إلى جانب ثلاثة متهمين آخرين، في جريمة قتل أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التجارية البلجيكية.
خلفية الجريمة: نزاع تجاري يتحول إلى مأساة
وفقًا للمصادر، كانت الجريمة مرتبطة بنزاعات تجارية بين يوسف علالي، البالغ من العمر 37 عامًا، ومنافسه فرانك غوز. علالي، وهو رجل أعمال مغربي بلجيكي يقيم في منطقة إتربيك، أقر بأنه كلف ياسر أباو، أحد المتهمين، بممارسة “ضغط” على غوز لاسترداد ديون مستحقة، دون نية التسبب في أي اعتداء جسدي. غير أن الأمور تصاعدت عندما قام ديلان دوبي، منفذ الجريمة الرئيسي، باستخدام سلاح أبيض أدى إلى مقتل الضحية.
تفاصيل التحقيق وأدوار المتهمين
أدانت المحكمة يوسف علالي باعتباره مشاركا في الجريمة، بينما حُكم على ديلان دوبي بصفته منفذ عملية الطعن التي أودت بحياة غوز. كما تورط ياسر أباو، الذي جنده علالي، في القضية كوسيط بين الكفيل والمنفذ.
إضافة إلى ذلك، أدين غرادي كاتو إيرينجي بمساعدة الجاني من خلال مراقبة منزل الضحية، فيما تمت تبرئة متهم خامس لعدم كفاية الأدلة حول معرفته بخطة الجريمة.
الحكم النهائي وردود الفعل
أُدين المتهمون الثلاثة الرئيسيون بتهم القتل، بينما أدين غرادي كاتو بالضرب المفضب إلى الموت دون نية إحداثه. وسيتم النظر في العقوبات النهائية خلال جلسة لاحقة.
القضية، التي بدأت كنزاع مالي، انتهت بمأساة هزت قطاع الأعمال في بلجيكا، وأثارت تساؤلات حول تأثير الخلافات التجارية على حياة الأفراد.
القانون لا يحمي المغفلين.