2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إهانات عنصرية ضد الأمين يامال خلال الكلاسيكو تجرّ ثلاثة أشخاص للاعتقال
أفادت صحيفة إل موندو الإسبانية أن الشرطة الوطنية اعتقلت ثلاثة أشخاص، أحدهم قاصر، بتهمة توجيه إهانات عنصرية للاعبي برشلونة، لامين يامال ورافينها، خلال مباراة الكلاسيكو التي أقيمت يوم 26 أكتوبر الماضي في ملعب سانتياغو بيرنابيو. ووصفت الصحيفة الإهانات بأنها تضمنت عبارات تنم عن كراهية الأجانب والعنصرية، مسجلة من قبل الحاضرين وكاميرات التلفزيون، مما أثار جدلاً واسعًا على المستويين الوطني والدولي بعد انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب ذات المصدر، فإن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 17 و44 عامًا، ولا تجمعهم أي صلة اجتماعية أو عضوية بنادي ريال مدريد. وشددت الشرطة على أن الموقوفين ليسوا منتمين إلى أي مجموعة متطرفة أو منضوين تحت تنظيمات أنصار الفريق. وبدأت الإهانات بعد تسجيل يامال هدفًا في المباراة، حيث سُمع من المدرجات عبارات مسيئة مثل “الأسود اللعين” و”المور اللعين”، وتكررت الإهانات لاحقًا أثناء تنفيذ ركنية، حيث وُصِف اللاعبون بعبارات تنطوي على كراهية وتحريض.
وانطلقت التحقيقات إثر شكاوى تقدم بها نادي برشلونة، بالتعاون مع جهاز الأمن الخاصة لريال مدريد. وبفضل تحليل الصور والفيديوهات، تمكنت الشرطة من تحديد موقع المعتدين في المدرجات واتخاذ الإجراءات لتحديد هوياتهم، ما أدى إلى اعتقال الثلاثة في عملية خاصة.
وعقب الواقعة، كان نادي ريال مدريد قد أصدر بيانًا في 27 أكتوبر يدين بشدة الإهانات العنصرية، مؤكدًا فتح تحقيق لتحديد المتورطين واعتماد إجراءات قانونية وتأديبية بحقهم. من جهته، عبّر لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور عن استيائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا لمعاقبة المذنبين. كما فتح أمين المظالم الإسباني تحقيقًا خاصًا بالقضية، للتأكد من الإجراءات المتخذة لمكافحة العنصرية في الرياضة.