لماذا وإلى أين ؟

ريافة للنظام الجزائري: لا نريد الإستقلال من وطننا وتحركاتكم لا تعكس مطالبنا

يواصل النظام العسكري بالجزائر مسلسل محاولة استفزاز المملكة المغربية من خلال مناورات تستهدف الوحدة الترابية، تارة من خلال دعم “مليشيات” البوليساريو بالجنوب، وتارة أخرى بإثارة مسألة جديدة قديمة تتمثل في دعم ما سمي “جمهورية الريف” بالشمال المغربي.

وأقدمت سلطات الجارة الشرقية نهاية الأسبوع المنصرم على استقبال حدث غير مسبوق يتمثل في تنظيم ما سمي “الدورة الأولى لأيام الريف” بمشاركة نشطاء يدعون إلى “استقلال جمهورية الريف” عن المغرب.

وتأتي هذه الخطوة، بعد سبعة أشهر من إعلان السلطات الجزائرية إنشاء مكتب تمثيلية ما سمي “جمهورية الريف” في الجزائر لـ”نشطاء انفصاليين” من المغرب.

تفاعلا مع تنظيم السلطات الجزائرية لما سمي “الدورة الأولى لأيام الريف”، علق المعتقل السابق على خلفية “حراك الريف” وأحد قادته محمد المجاوي، بالقول “لا أتابع كل الأنشطة التي تعكس انشغالات منطقة الريف المرتبطة بالتنمية الإقتصادية وقطاع التعليم والصحة وغيرها من مشاغل الساكنة”، مضيفا أن “واقع منطقة الريف لا يعكسه ما يحدث بالجزائر أو غيرها من مناطق العالم، بحيث إننا أبناء الريف بعيدون كل البعد عن الخطابات والممارسات الإنفصالية”

وأوضح المجاوي الذي يتحدث لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، أن ما يصبو إليه أبناء وبنات منطقة الريف هو “التنمية الحقيقية وتطوير قطاع الصحة الذي تدهور وتنمية قطاع التعليم. وإجمالا يريدون حقهم من ثروة هذه البلاد”، مشيرا إلى أنهم “لا يلتفتون إلى من ذهب إلى الجزائر أو غيرها، لأن ذلك من شأنه أن يضخم حدث لا يستحق ولا يتجاوب معه سكان الريف على مستوى الشباب ولا الشياب، ولا يهمهم يوم الريف أو أيام أخرى”.

“قادة الريف عبروا كم من مرة على أنهم ليسوا انفصاليين، وأعربنا أننا جزء من هذا الوطن تهمنا مصلحته ونهدف إلى تنميته وبلوغ الديمقراطية الحقيقية”، يسترسل المعتقل السابق، مسترسلا “لا يهمنا أي استقلال لأننا في بلدنا ونحس بالإنتماء لكل شبر منه”.

وخلص المجاوي بالتأكيد أن كل المناورات التي تجرى ضد المغرب باسم الريف “لا تعكس بالبت والمطلق الأراء الحقيقية لشباب وشابات منطقة الريف الراغبين في التنمية”، وفق تعبير المتحدث.

من جهة أخرى، رد أحمد الزفزافي، والد المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة أو ما يعرف بـ”حراك الريف” ناصر الزفزافي، بأن موقف أهل الريف والمشاركين في الحراك من مثل هذه الأحداث “كان قد عبر عنه ناصر الزفزافي في مناسبات عديدة، ولا يمكن أن نضيف عما صرح به شيئا”.

وقال الزفزافي في تصريح لصحيفة “آشكاين”: “للي كيدافعو على البلاد راهم فالسجن”، مضيفا “وهادوك للي دارو داكشي ادبروا لراسهم”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو سالم
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2024 19:59

علم هذه الشرذمة المرتزقة توجد به نجمة سداسية اي نجمة داوود العبرية.والاجتماع تم بالجزائر التي تدعي انها تكره إسرائيل .حلل وناقش.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x