2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تواجه مدينة طنجة معضلة بيئية خطيرة تتمثل في تراكم النفايات داخل عشرات بالوعات تصريف مياه الأمطار، ما يجعلها نقاطًا سوداء تهدد بتفاقم مخاطر الفيضانات خلال موسم الأمطار. هذا الوضع، الذي بات يثير قلق الساكنة، يعكس خللًا واضحًا في إدارة الأمر وصيانة شبكات تصريف المياه.

واقع يبعث على القلق
في جولة ميدانية بعدة أحياء بمدينة طنجة، تظهر العديد من البالوعات المسدودة بشكل كامل، نتيجة تراكم الأكياس البلاستيكية، الزجاجات الفارغة، وبقايا الأتربة والنفايات المنزلية.
هذه الحالة منتشرة في أحياء مثل بني مكادة، طنجة البالية، وحتى في المناطق الأكثر حيوية كوسط المدينة.

ضعف الصيانة وعدم المسؤولية
أشارت تقارير محلية إلى أن الجهات المسؤولة لم تقم بحملات دورية لصيانة البالوعات وتنظيفها قبل موسم الأمطار، أو على الأقل لك تشكل حملاتها جميع شوارع المدينة، ما قد يجعل البنية التحتية عاجزة عن تحمل أبسط كميات المياه.
ورغم أن شركة تدبير قطاع المياه والصرف الصحي تحمل مسؤولية تنقية هاته المجاري، إلا أن مردودية حملات التنظيف التي أطلقتها الشركة، تظل ضعيفة مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

مطالب بالتدخل الفوري
وفي السياق ذاته، صرح المستشار الجماعي حسن بلخيضر للجريدة الإلكترونية “آشكاين”، أن “التأخر في تنقية البالوعات ومجاري المياه مشكلة إذا تساقطت الأمطار بمقايين كبيرة بطنجة، وهو ما يجب أن يكون في صلب اهتمامات لجنة التتبع والمراقبة بجماعة طنجة، والتي يجب أن تقوم بمراقبة صارمة لعملية تنقية مجاري تصريف الأمطار، حتى لا تتشبب في كارثة لا قدر الله”.
وأضاف المتحدث، أن “تنقية هاته البالوعات تقع في صلب مسؤوليات شركة أمانديس، والتي يجب أن تقوم بعملية تنقية هاته البالوعات في بداية الصيف، حيث تمتلئ هاته البالوعات بالأتربة والنفايات، وبالتالي من الضروري أن تكون هناك عملية استباقية في بداية التساقطات المطرية حتى لا تتسبب في فيضانات”.



اتمنى ان يقرء هدا المقال رئيس المجلس و رجال السلطة هناك. لو حدث فيضان في الشوارع يجب طردهم جميعا. تصور لو قدر الله سيحدث هدا في الصين او كوريا الشمالية ربما لعلقت المشانق…شكرا اشكاين على التنبيه