لماذا وإلى أين ؟

وزير التربية يثير السخط والسخرية بجلسة عمومية

ظهر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، الذي عين وزير خلفا لشكيب بنموسى، اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفهية، ضعيفا ومرتبكا أمام مكونات مجلس النواب إلى درجة أن بعض أعضاء هذا الأخير سخروا منه.

ومنذ السؤال الأول الذي طرح عليه حول أوضاع مربيات التعليم الأولي، إنكشف وزير التربية الوطنية أمام البرلمانيين، حيث شرع في نطق الأجوبة التي كتبت له من طرف أطر وزارته حرفا حرفا كأنه لا يجيد اللغة العربية، قبل أن يقدم على فعل “الضحك فراسو” بسبب عدم تمييزه بين الأسئلة الكتابية والشفهية.

وأظهر الوزير المعين خلال التعديل الحكومي الأخير، ضعفا بينا في التفاعل مع أسئلة النواب البرلمانيين، حتى أنه انكشف مستواه خلال عدم قدرته على التفاعل بشكل مباشر مع تعقيب بعض النواب على الإجابة التي ظل يتهجاها حرفا حرفا، حيث رد على تعقيبهم بالقول “استمعت لهذه التقيبات باهتمام وسأدرسها وأجيبكم في أقرب وقت”، ما فجر ضحكا وسخرية بقاعة الغرفة الأولى بالبرلمان.

عدم قدرة المسؤول الحكومي على الرد على تعقيبات البرلمانين، واجهه النواب بسخرية وضحك، في ما استغل بعضهم الموقف لأخذ نقطة نظام وتسجيل ملاحظات وانتقادات بالكفية التي ظهر بها الوزير محمد سعد برادة أمام ممثلي الأمة المغربية.

في هذا الإطار، عقبت نائبة برلمانية على رد الوزير؛ قائلة “يكفينا انتظار رد الحكومة عن الأسئلة الكتابية، لذلك فالأسئلة الشفهية بمجلس النواب للإجابة عنها هنا وليس للوعد بأن يجاب عنها كتابة”، في ما قال برلماني آخر “عندما نسمع من الحكومة بأن الرد عن الأسئلة الشفهية سيأتي كتابة نعتبر ذلك غيابا مقنعا، وحضورهم هنا غير ذي جدوى، مثلهم مثل الوزراء الغائبين عن الجلسة”، مضيفا “نحضر للإستماع للإجابات المباشرة عن أسئلتنا، وما حدث مع البرلمانيين الأطفال لا نريد أن يتكرر هنا، لذلك نريد أجوبة مباشرة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2024 18:51

يبقى السؤال عن كيفية اختيار الوزراء وعلى أي أساس ينتدبون لتحمل المسؤولية وفي وزارات لها ما لها في تقدم الشعوب؟والله ثم والله لمصيبة هذه وصل إليها وزراء الأمة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x