2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احتفى المركز الدولي لحوار الثقافات بالفنان العالمي يحيي خليف من خلال تنظيمه معرضًا فنيًا تشكيليًا وطنيًا، يضم عدداً من اللوحات المميزة التي تعبّر عن قضايا الوحدة الترابية في المغرب.
يأتي هذا المعرض في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني، وتأكيد الهوية الوطنية من خلال الأشكال الفنية.
وقد أُقيم المعرض في قاعة أرشيف المغرب الدولي، حيث تم عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تجسد التاريخ والثقافة المغربية وترسخ مفاهيم الوحدة والتنوع. عُرضت اللوحات التي تعكس رؤية الفنان خليف في تجسيد جماليات التراث الثقافي المغربي، وتتناول القضايا الوطنية وخصوصيات البنية الاجتماعية.
في كلمته خلال افتتاح المعرض، أكد الفنان العالمي يحيي خليف على أهمية الفن كوسيلة للتواصل والتعبير عن القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا المعرض هو دعوة للجمهور للاطلاع على التراث الثقافي المغربي والتفاعل معه. وأشاد بالمبادرة التي أطلقها المركز الدولي لحوار الثقافات، وأكد على أن الفنون قادرة على بناء جسور من التواصل بين الثقافات المختلفة.
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والفني، بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين بالفنون التشكيلية. تخلل المعرض ورشات عمل تتناول تقنيات الفن التشكيلي واستراتيجيات التعبير عن الهوية من خلال اللوحات، مما أتاح للزوار فرصة التعلم والمشاركة الفعالة.
يُعتبر هذا المعرض تجسيدًا لمساعي المركز الدولي لحوار الثقافات في دعم الفنانين المحليين والعالميين، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتأصيل القيم الفنية والفكرية التي تساهم في تنمية المجتمع.
إن الاحتفاء بالفنان يحيي خليف يعكس إيمان المركز بأهمية الثقافة والفن في تحقيق التنمية المستدامة، ويدعو إلى مزيد من الفعاليات الفنية التي تعزز من وجود الهوية الثقافية المغربية على الساحة الدولية.