لماذا وإلى أين ؟

أساتذة اللغة الأمازيغية ينتفضون ضد وزارة برادة

دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية لخوض إضراب وطني اليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024 احتجاجا على غياب “العدالة اللغوية” و”التماطل في التنزيل الفعلي للطابع الرسمي للأمازيغية”.

واعتبرت تنسيقية أساتذة اللغة الامازيغية في بيان توصلت به “آشكاين” أن “المتابع لملف تدريس اللغة الأمازيغية لأبناء وبنات المغاربة منذ 2003 إلى اليوم سيلاحظ ان الوضع الكارثي الذي تعيشه اللغة الأمازيغية داخل المنظومة التعليمية بتفاقم كل سنة”.

وأشار البيان إلى أن “نسب تدريس اللغة الأم للمغاربة ضعيفة حيث لا تتجاوز 21 في المائة من عدد التلاميذ المتمدرسين بالسلك الابتدائي: فيما لا يزال إدراجها ضمن المواد المدرسة بالسلك الثانوي الإعدادي وإحداث مسلك اللغة الأمازيغية بسلك الثانوي التأهيلي مطلبا بعيد المنال في ظل استهتار الدولة بهذا الملف واستمرارها في نهج نفس الاستراتيجيات الفاشلة لتعميم اللغة الامازيغية بجميع أسلاك التعليم”.

وشددت ذات التنسيقية الفئوية على أن “الصورة الحقيقة للأمازيغية لا تعكس ما يروجه المسؤولين عبر خطاباتهم الرسمية لان العدالة اللغوية غير واردة اطلاقا في ذهنيتهم بل يجعلون من الأمازيغية مجرد فلكلور في المشهد الحقوقي ببلادنا”.

واتهمت أساتذة اللغة الأمازيغية وزارة سعد برادة بـ “إقصاء اللغة من مشروع مؤسسات “الريادة” بشكل عام”.

وفي هذا السياق دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية للمشاركة في ” الأشكال النضالية التي دعت إليها التنسيقيات الجهوية حسب خصوصية كل جهة اشكال احتجاجية اقليمية / جهوية، خرجات اعلامية جهوية”، مناشدة ” كل الاطارات الأمازيغية بالعمل على التنسيق الوحدوي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x