2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في مقابلة جديدة على قناة ”فرانس 24” الناطقة باللغة الفرنسية، قال الأمير هشام العلوي، إن الإسلاميين في المغرب، في إشارة منه إلى حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة ما بين 2011 و 2021، لم يكن مستفيداً من نفس الظروف التي حظي بها حزب النهضة في تونس، بل خضع لما وصفه بـ”الوصاية القسرية”.
وأوضح الأستاذ الباحث بجامعة بيركلي في كاليفورنيا الأمريكية، في المقابلة التي بُثثت أمس الأربعاء 28 نونبر الجاري، أن حزب العدالة والتنمية ”تقبل هذا الوضع وسعوا للبقاء ضمن هذا الإطار، حتى أنهم دعموا اتفاقية التطبيع مع إسرائيل التي جرت في دجنبر 2020”.
في سياق ذي صلة، انتقد هشام العلوي ”تطبيع” العلاقات المغربية الإسرائيلية من زاوية مختلفة، وشرح أن ”مد اليد للمواطنين اليهود المغاربة الذين غادروا البلاد يمثل شيئاً إيجابياً، لكن في المقابل يرى أن التعاون و”التسامح” مع حكومة إسرائيلية تنتهج سياسات تجاه الفلسطينيين وتلقى التوبيخ والانتقاد الشديدين شيء آخر ويمثل أمراً مختلفاً تماماً”. وأوضح هشام العلوي أنه يعبر عن وجهة نظره الشخصية بشأن مسألة التطبيع.
وعند سؤاله عن علاقته بالملك محمد السادس، شدد على أهمية الاحترام تجاه الملك باعتباره رمزاً للأمة، لكنه يظل متمسكا بمواقفه كـ شخص حر”، مبرزا أنه ”يسعى لإتباع نهج هادئ ومسؤول يهدف لأن يكون مفيدًا للجميع”.
في سياق آخر، دعا هشام العلوي، الذي كثف من خرجاته الإعلامية خلال الآونة الأخيرة، للترويج لكتابه الجديد ”الإسلام والديمقراطية: كيفية تغيير وجه العالم العربي”، (دعا) إلى استلهام نماذج الملكية الإنجليزية والإسبانية بهدف إيجاد ”صيغة مغربية أصيلة تحترم حرية الشعب”، مؤكدا أن ” ما يطرحه ليس موقفا سياسياً وإنما قناعات شخصية”.
كما تناول خلال ذات المقابلة التجربة السياسية في تونس عقب انطلاق الربيع العربي في نهاية عام 2010. وأشاد بقرار راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس، بفصل الدين عن السياسة سنة 2016. واعتبر أن هذه “التضحية بمركزية الإسلام كمرجع دستوري أظهرت مصداقية الحزب”، وفق تعبيره.
وعن الانتقادات التي قد تواجه النهضة، تساءل هشام العلوي: ماذا يمكنهم أن يفعلوا أكثر لإثبات حسن نيتهم؟ أما عن الوضع الحالي، وصف الرئيس التونسي قيس سعيد، بأنه “سلطوي شعبوي فاز عبر صناديق الاقتراع”، مع مقارنته بشخصيات مثل دونالد ترامب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربا.
قلناها سابقا ان العدالة والتنمية..تضعهم في الأحمر يرجع احمر تضعهم في الأصفر يرجع اصفر تضعهم في الأخ يرجع أخضر فيةالاسود يرجع اسود في الأبيض يرجع ابيض.. لنهم ينقلبون ولن يتغيرون… بمعنى مع الجهة الغالبة..