الإشتباه في وفاة شاب بتسمم يستنفر مصالح أكادير بعد حضور وزير الصحة

استنفرت حادثة وفاة شاب في مقتبل العمر كان من بين ضحايا التسمم الغذائي الذي أصيب به أكثر من 13 شخصا بعد أكلهم وجبات خفيفة داخل “سناك” بحي السلام بأكادير؛ المصالح الصحية والسلطات المحلية على مستوى المدينة التي حل بها وزير الصحة والحماية الإجتماعية؛ أمين التهراوي.

وشهدت واقعة التسمم الغذائي بحي السلام التي كانت “آشكاين” سباقة إلى نشرها، تطورات مثيرة بعدما ربطت مصادر متعددة وفاة شاب ينحدر من مدينة سيدي إفني بواقعة التسمم، وهو ما استنفرت المصالح الصحية والسلطات المحلية في الوقت الذي يحل فيه الوزير أمين التهراوي بالمدينة.

وتضاربت الروايات حول الواقعة، بحيث أنه في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر محلية قريبة من الحادث أن الشاب المتوفي كان من بين الذين أصيب بالتسمم داخل محل للوجبات السريعة بحي السلام ونقل على إثره صوب مصحة خاصة، أكدت راوية أخرى أن الشاب المتوفي كان يعاني من مرض القولون العصبي.

من جهتها، تسارع المصالح الصحية القيام بالإجراءات اللازمة من أجل تبيان الحقيقة في الموضوع، في ما شرعت مصالح الأمن على مستوى المدينة على استدعاء كل من له علاقة بالموضوع؛ حيث يتم الاستماع إلى إفاداتهم في الموضوع.

وكانت “آشكاين”، قد كشفت أن لجنة خاصة من مصالح قطاعات الصحة والأمن والسلطات المحلية على مستوى مدينة أكادير، حلت أمس الخميس، بمحل للوجبات السريعة “سناك” بحي السلام الذي يقع بالقرب من كليات جامعة إبن زهر.

المعطيات المتوفرة حينها، أفادت أن اللجنة المشار إليها شرعت في أخذ عينات من المواد المستعملة في خدمات المحل ووقفت عن مدى احترام صاحب “السناك” لمعايير السلامة والصحة الغذائية ومعايير الجودة المعمول بها في مثل هذه النوع من الأنشطة، وذلك على خلفية إصابة عدد من الأشخاص بتسمم غذائي.

المعطيات ذاتها، أكدت أن 13 تقدموا بشكاياتهم لدى المصالح المعنية على خلفية إصابتهم بتسمم غذائي على خلية تناولهم لوجبات غذائية بالمحل المتواجد بمنطقة تشهد رواجا تجاريا كبيرا، حيث نقلوا على إثره صوب مصحات خاصة لتلقي العلاجات الضرورية.