2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة المالية: الزيادات في أجور الموظفين خطر مالي على الدولة
قدمت وزارة الاقتصاد والمالية تقريرا حديثا حول البرمجة الميزانياتية الإجمالية لثلاث سنوات 2025 – 2027″ بهدف “تحسين الرؤية حول آفاق المالية العمومية، وكذا تعزيز الثقة التي يحظى بها المغرب من لدن الشركاء والمستثمرين الوطنيين والأجانب”.
وكشف التقرير عن زيادات مرتقبة في الضرائب المفروضة على مادة التبغ خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى اعتبار الزيادات في أجور موظفي القطاع العام خطرا حقيقيا يهدد التوازن الميزانياتي للدولة.
الزيادات في أجور الموظفين خطر مالي..
رأى التقرير أن التغييرات الطارئة في نفقات الموظفين من بين المخاطر المهددة للاستقرار الميزانياتي للمالية العمومية المغربية.
واعتبرت وزارة المالية والاقتصاد أن المخاطر الميزانياتية على مستوى نفقات الموظفين ترتبط بشكل أساسي بالتدابير غير المتوقعة المتعلقة بالتوظيف أو زيادة الأجور أو الترقيات، لصالح فئة أو جميع الموظفين العموميين، والتي يمكن أن يتم اتخاذها في إطار جولات الحوار الاجتماعي مع الهيئات النقابية.
ولتخفيف من هذه “المخاطر” شدد التقرير على ضرورة ضبط نفقات الموظفين من خلال حصر التوظيف في الاحتياجات الضرورية لضمان تنفيذ أوراش الإصلاحات التي تم الشروع فيها وتقديم الخدمات للمواطنين في أفضل الظروف، لاسيما من خلال التوظيف الأمثل للموارد البشرية المتاحة عبر التكوينات والتداريب والتوزيع المتوازن للموظفين على المستويين المركزي والجهوي.
والمثير في التقرير الإشادة بـ “بمأسسته مع الشركاء الاجتماعيين من خلال تحديد اجتماعات دورية للتشاور والنقاش خاصة خلال فترة إعداد مشروع قانون المالية دورة شتنبر)، مما يمكن من إشراك التمثيليات النقابية في عملية الإعداد هذه”، في حين أن دورة شتنبر من الحوار الاجتماعي لم تتم لحد الآن ما خلق غضبا نقابيا كبيرا جدا.
الزيادة في ضرائب التبغ..
فيما يخص المداخيل الميزانية العامة، توقعت وزارة الاقتصاد والمالية استمرار ارتفاع الضريبة على الاستهلاك المفروضة على التبغ من 13 ألف و700 مليون سنة 2025 درهم إلى 14 ألف مليون درهم خلال سنة 2026 وإلى 14 ألف و300 مليون خللا سنة 2027.
ويرى التقرير أن تطور المداخيل العادية للفترة الممتدة بين 2025 و 2027 يعكس تحسنًا في كل من المداخيل الجبائية الداخلية منها والجمركية، والمداخيل غير الجبائية، بزيادة قدرها 9,7 في سنة 2025، مقارنة بالتوقعات المحينة لسنة 2024 و 4,5 في 2026 واستقرارها عند نفس المستوى في 2027.
هداك المال الذي يهضر على الزرود والأكل والشرب والمقاهي والمبيت في افخم الفنادق والسهرات أضف الى الاجتماعات الواهية في جميع المجالات والتي تصرف كل نهار عليها ازبابل المال على الوزراء و الرؤساء والمستشارين والنواب أليس هذا هضر للمال العام فقط زيادة دريهمات للموظف هي من اثقلت كاهل ميزانية الدولة! والله انه العجب العجاب!
اعتقد ان من أثقل كاهل ميزانية المملكه و هو التقاطعات الخاصه بالوزارات و البرلمانيون علما ان هؤلاء لم يقضوا سوى بضعة شهور و بالأخص الشعب لم يطلب منهم أن يكونوا برلمانيون بل هم تكطوعوا لهذه التضحية من أجل الوطن و الوطنيه. بالاضافه الى اجور بعض المدراء في شتى قطاعات. وهذا كثير على الميزانه. هنا يجب وضع حد عاجل لمثل هذه التفاهات خاصة ان الكثير منهم لا يقدم للوطن لاشيء.🤔
غدزدونا مليار العيش الكريم في المغرب جريمة
الموقف الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية حول ما يشكله تطور الأجور من خطر على الدولة ( لا نعرف هل من جانب امنها أم من ..؟.) هو تعبير الفناه منذ اوائل التسعينات عن شرط من الشروط اللاجتماعية التي يتم التوقيع عليها مع المؤسسات المالية الدولية لضمان خطوط الائتمان لديها أو لمنح قروض التمويل. .ما خلفيات التوقيع على شرط خفض كتلة الأجور و الضغط على رفعها ؟ الجواب:
١ – الاجير مكون أساسي للطلب على المواد الاستهلاكية. تحسين الأجر تؤدي إلى رفع الطلب عليها حيث ينتشر الغلاء وتتأزم وضعية ومحيط المقاولة لينضاف الى إنتاجية الاجير الضعيفة..
٢- الاجير لا يستهلك الا المواد المدعمة والأساسية . وبما أن هذه المواد تستورد في احجامها ، فالحاجة إلى العملة الصعبة ترتفع وبالتالي وجب فتح تشجيع الاستثمارات الخارجية لتدارك الخصاص محليا ولو بخنق الاجتماعي . هذا الشرط تليه طبعا شروط متعددة أخرى في مجال تحرير التجارة الخارجية ، تحديد قيمة عملة الدرهم ، نظام احتياطي العملات الصعبة ، تغيرات معدلات الفائدة…طبعا قبول الشرط يعني قبول أنماط تكوين أرباح الشركات التي يتم تحويلها الى الخارج على حساب وضعية الأجير ..
لكن الزيادة في أجور المسؤولين الكبار منهم الوزراء هذا بالعكس لا يشكل مشكلة صحيح
ماهو الخطر المالي الذي يهدد الدولة ليس عملية التوظيف أو الزيادة في الأجور والذي يبقى المستفيد الأول والأخير من ذلك هو النمو للاقتصاد الوطني وما يخلقه من انتاج للثروة والرفع من الإنتاجية ومستوى الاستهلاك..وانما
ما يهدد التوازن المالي هو سياسة الاحتكار و الريع و اختلاسات للمال العام وفساد الصفقات العمومية و الزبونية في ذلك،وموظفي الاشباح،والتفاوت الطبقي الصارخ وتبييض الاموال،واستثمار في سياسة التكليخ وتوليد الجريمة
اين ثروات الفوسفاط والذهب وجوج بحورأ …الخ
بانت لهم غير زيادة الاجور للموظفين ودوك البرلمانيين لش كيشدو كثر من اربع ملايين لشهر وزيد الملاعب لي كيبنيو اشنو غادين نستفدو من هاد الملاعب ويجيو اتحسبو على الف درهم زيادة مقسومة على شطرين
لست خبيرا في الإقتصاد وكمواطن عادي أرى أن ترشيد بعض النفاقات لدى الإدارات والبلديات والجماعات الحضرية والقروية يمكن أن توفر لخزينة الدولة مداخيل هامة وأخص بالذكر هنا أسطول السيارات التي يصرف عليها أموال باهضة : عددها نوعها صيانتها…والأوقات خارج العمل التي نراها فيه تجوب الشوارع والأسواق ووو خصوصا يومي السبت والأحد والمساء .ترشيد وضبط هذا القطاع من شأنه أن يوفر مناصب شغل مهمة وهناك أمور أخرى يضيق المجال للتفصيل فيها هنا . مجرد رأي
تخفيض الرسم على استيراد العسل من 40% إلى 2.5%اليس خطرا على ميزانية الدولة؟
شر البلية ما يضحك الزيادة في أجور الموظفين ببضع دراهم خطر على ميزانية الدولة لكن تهريب الأموال إلى الخارج بمليارات الدولارات والذهب والفضة و الثروات الأخرى بالإضافة إلى الاختلاسات وهدر الأموال في استثمارات ومشاريع فاشلة …دون حسيب أو رقيب لا تشكل خطرا على ميزانية الدولة ومنطق عندكم أسيدي لا نريد زيادات باغين المعيشة ترخاص و الأساسيات تكون في متناول المغاربة من سكن ونقل ومأكل وتعليم وصحة
الزيادة خطر على الدولة والزيادة في السلع المحروقات خطر كبير على جيوب المواطنين وهذا أكبر خطر علينا نحن دووا الدخل المحدود