2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قدم 31 مستشارا من الأغلبية والمعارضة بمجلس مقاطعة حسان بالعاصمة الرباط، ملتمسا لإقالة رئيس المجلس، التجمعي إدريس الرازي.
ويحمل ملتمس الإقالة الذي اطلعت عليه جريدة ”آشكاين”، توقيع أسماء بارزة في المجلس، من بينها العمدة السابقة للرباط، أسماء غلالو، ”الخصم اللدود” للرازي، إضافة إلى ستة من نوابه.
رئيس المقاطعة المذكورة ادريس الرازي، وصف مطلب إستقالته الذي يجمع العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي مع التجمع الوطني للأحرار، بـ ”الغريب”، مشددا على ”غياب’ أي سبب يذكر يدفع المعنيين للمطالبة باستقالته.
وأوضح، متحدثا لجريدة ”آشكاين”، أن ”إغراءات” دفعت العديد من المستشارين إلى التوقيع على ملتمس إقالته، وتطلب الأمر حوالي ثلاثة أشهر لإقناعهم، بعد أن عبروا في البداية عن رفضهم لذلك.
واستغرب المتحدث كيف أن العمدة السابقة اغلالو التي لم تأتي يوما إلى المقاطعة من أول دورة، ظهر اسمها بين الموقعين، مبرزا أن توقيعها سببه رد ”الثأر”، خصوصا وأن إدريس الرازي كان من بين أول المطالبين بإقالتها من منصبها كرئيسة للمجلس الجماعي للرباط.
وأبرز أنه لن يقدم على الاستقالة من رئاسة المجلس، بل إقالته التي ”ينتظرها بفارغ الصبر” وفق تعبيره، في أفق أن يعقد ندوة صحفية، سيفجر عبرها كواليس ما حدث.
ولمح إلى وجود معطيات خطيرة، فيما يجري، من بينها أن أحد المستشارين بالمجلس (مهنته طبيب)، قال له ”شحال تعطيني باش نبقا معك”.
وأكد الرازي أنه سيقدم على إقالة نائبه الأول، خلال دورة يناير، الذي لم يسبق له أن حضر أي دورة، رغم أنه يستفيد من امتيازات مثل سيارة المجلس والغازوال”، في إشارة منه إلى خلوة محمد مجيد، الذي يوجد اسمه ضمن الموقعين على ملتمس الإقالة، والذي يشغل في الوقت نفسه منصب الكاتب العام لجمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة الثقافة.
مصادر تحدثت لجريدة ”آشكاين”، قالت إن الرازي، بات مجبرا على إدراج نقطة مطلب استقالته في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس لشهر يناير من سنة 2025، بحكم أن الطلب وقعه أغلبية أعضاء المجلس ويتوفر على النصاب القانوني.