2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حمل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأسبق، شخصيا، مسؤولية التوقيع على اتفاقية التطبيع.
وأوضح بنكيران في لقاء حواري، أن الحزب لم يناقش مسبقًا موضوع التطبيع قبل توقيع الاتفاقية، مؤكدًا أن الأمر كان بمثابة مفاجأة للحزب وللرأي العام، كما فوجئ الجميع بتوقيع العثماني على الاتفاقية.
وأضاف أن جميع أعضاء الحزب كانوا يجهلون مسألة التوقيع على هذه الاتفاقية، وأن العثماني أقدم على ذلك بصفته رئيسًا للحكومة، لكنه شدد على أنه لا يسعى لتبرير الموقف، معتبرًا أن العثماني وحده يدرك الظروف التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
تابع بنكيران حديثه بأنه كان يتوقع من العثماني أن يلتقي به بعد توقيع الاتفاقية ليشرح له الملابسات، لكنه لم يفعل ذلك حتى اللحظة، مشيرا إلى إلى أنه لا يعرف الظروف التي أحاطت بتوقيع الاتفاقية.
وأكد أنه لم يطرح سؤال التطبيع على العثماني شخصيًا، بل اقتصر طرحه عبر الإعلام فقط، معترفًا بأن علاقته بالعثماني خلال فترته كرئيس للحكومة لم تكن متينة بما يكفي
بيّن بنكيران كذلك أن موقف حزب العدالة والتنمية من قضية التطبيع لم يتغير، لافتًا إلى أن توقيع الاتفاقية سبب أزمة داخل الحزب كادت تؤدي إلى كارثة في تلك الفترة.
واعتبر أن خطوة التطبيع كانت خطأً يمكن تفاديه لو استمع إليه العثماني في وقت سابق. وأشار إلى أنه نصح الأخير قبل سنة أو أكثر من ذلك بمغادرة الحكومة، موضحًا أن مغادرة منصبه كرئيس للحكومة آنذاك كانت ستجنب الحزب والبلاد الوصول إلى هذه النتيجة.
فهل يريد بنكيران أن يُحمل ”خطيئة” التطبيع لشخص العثماني وحده؟
عن هذا الموضوع، يقول رشيد لزرق أستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بنكيران، “ظاهرة سياسية قادرة على المخاتلة والتي اعتمدها كمنهج”.
وأوضح، في حديث لجريدة ”آشكاين” أن بنكيران يعتبر نفسه ”شخصية محورية وأسلوبه يعتمد على ممارسة المخاتلة السياسية”، مشيرا إلى أن تصريحاته ”تجسد مفهوم المخاتلة السياسية، بما تعنيه من ممارسة المناورة بغية محاولة التكيف مع الواقع السياسي”.
وشدد على إن ”المخاتلة”، باتت ممارسة سياسية يهدف من وراءها بنكيران ومعه حزبه العدالة والتنمية الركوب على الأحداث بشكل منهجي، ”حيث يتخذون موقفًا انتهازيًا يسمح لهم بركوب موجة الإيجابيات والتنصل من السلبيات”.
وأبرز أن هذا النهج، برز بوضوح في قضية التطبيع مع إسرائيل، حيث تبنى خطابًا عندما كانوا في الحكومة، حيث خرجوا حينها في محاولة لتبرير التطبيع بمصطلحات براغماتية ودبلوماسية، مع إلقاء تبعات القرار وتداعياته السلبية على مؤسسات الدولة.
وفي حين يحاول الآن بنكيران ”بدَل تحمل مسؤولية الحزب كمؤسسة لقراراته إلصاقها للعثماني، بل أكثر من ذلك، وفق لزرق، تحميل المؤسسة الرسمية مسؤولية القرارات الإستراتيجية، بينما يحاولون حصد المكاسب السياسية والدعائية.
وخلص إلى أن هذه الممارسة تكشف عن ”منطق سياسي انتهازي يفتقر للشفافية والمسؤولية السياسية الأخلاقية”.
إلى ذلك حاولت جريدة ”آشكاين” التواصل مع رئيس الحكومة الأسبق، سعد الدين العثماني، لأخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أنه فضل عدم الرد.
السلام عليكم ورحمة الله
أضن ان الأولى ان تحلل ممراسته السياسية هو رئيس الحكومة
اما المخاتلة السياسية هي مثل هذه المقالات التي تحيد عن القهر و الفساد المستشري في البلاد
ماذا أقول له.. ان وجهه بلاد قصديرة انه من الاجلاف..الذين يشكلون العائق امام تطور المعرفة العقلانية..والتفكير الحر..
Bonsoir, Notre aimable Cacique; il tient et le montre qu’il est le maitre et le Grand Imam Religieux PIEUX en tenant à se faire photographier avec son chapelet à la main mais à gauche et non à droit ( c’est haram ) il doit la tenir avec la main droite c’est (HARMAME) de la tenir avec la main gauche .D’autre part le point noir qu’il portait sur le Front jadis il n’est plus visible désormais, maintenant il frotte plus sa tête pour faire ressurgir le point noir sur sa chevelure. Si par manque de chance les Médias ne lui accordent aucune attention il serait malade