لماذا وإلى أين ؟

زيــادةٌ جديدة في أسْعار المحروقات بالمـغرب ابتداء من هذا التاريخ

يرتقب أن تشهد أسعار المحروقات على مستوى المغرب ارتفاعا طفيفا ابتداء من فاتح شهر دجنبر المقبل، بحسب ما كشفه مصدر لموقع “آشكاين”.

ووفق مصدر الصحيفة الرقمية “آشكاين”، فإن سعر الغازوال سيشهد ارتفاعا بمقدار 20 سنتيما، ابتداء من الساعة الثانية عشر ودقيقة من مساء يومه الجمعة 30 نونبر الجاري.

المصدر المهني ذاته، أكد أن أسعار البنزين ستشهد هي الأخرى ارتفاعا يتمثل في 10 سنتيمات، ابتداء من فاتح الشهر المقبل.

تعليقا على ذلك، قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إنه بالعودة لاعتماد قاعدة احتساب أثمان المحروقات، التي كان معمول بها، قبل نهاية 2015، والأخذ بعين الاعتبار للأسعار في السوق الدولية ومصاريف التوصيل والتأمين والتخزين وصرف الدولار وغيرها، فيجب أن لا يتعدى، ثمن لتر الغازوال 10.13 درهم وثمن لتر البنزين 11.08 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر دجنبر 2024.

ويرى اليماني في تصريح توصلت به “آشكاين”، أنه تأكد عبر كل سنوات تحرير أسعار المحروقات، بأن قرار حكومة بنكيران، فتحت الباب لاغتناء البتروليين الكبار في المغرب، وساهمت في رفع الأسعار وتسبب ذلك، في الفتك بالقدرة الشرائية لعموم المغاربة، سواء من خلال الاثار المباشرة وغير المباشرة لاستهلاك المحروقات في النسيج الاقتصادي الوطني.

ويؤكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن تحرير الأسعار أدى بشكل جلي لارتفاعها وليس لتخفيضها عكس ما كان يبشر به بنكيران وحكومته، وكما كان ينتظر المشرع، حينما أقر فتح الاسواق، بغاية احتدام المنافسة في اتجاه تكسير الأسعار وليس العكس، ونكرر بأن الحل ، يكمن في إلغاء تحرير الأسعار والعودة لتكرير البترول واحياء سامير، بعد سقوط ورقة التحكيم الدولي ، واعتماد الضريبة المتحركة في الاتجاه المعاكس للأسعار، وما دون هذا ، سيبقى المغاربة هم الضحية الوحيدة لقرار تحرير أسعار المحروقات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 7500
المعلق(ة)
30 نوفمبر 2024 22:21

Passez vite à électricité aux véhicules électriques bon sang Quant on voit même les Bus des grandes villes comme FES la capitale culturelle Marocaine dont les BUS tous ou presque ils roulent au Gasoil ils polluent plus qu’une usine à charbon Combien Monsieur Laanssar a promis de mettre le tram ? rien que des paroles

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x