2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فاز حزب الحركة الشعبية برئاسة جماعة إمزورن، اليوم السبت 30 نونبر، بعد انتخاب محمد سحنون رئيسًا للمجلس الجماعي. جاء هذا الانتصار على حساب مرشح الاتحاد الاشتراكي، سعيد العيادي، حيث تفوق مرشح الحركة الشعبية بفضل قاعدة الأصغر سنًا، وفقًا للقانون المنظم.
وشهدت جلسة الانتخاب، التي حضرها 26 عضوًا من أصل 30، تعادلًا في الأصوات بين المرشحين، إذ حصل كل منهما على 13 صوتًا. ونتيجة لهذا التعادل، تم حسم النتيجة لصالح محمد سحنون استنادًا إلى قاعدة فوز المرشح الأصغر سنا في حالة تعادل الأصوات حسب القانون المنظم، مما مكنه من تولي منصب الرئاسة رسميًا.
وفي ختام الجلسة، تم انتخاب المكتب الجديد الذي جاءت تشكيلته على النحو التالي: محمد سحنون رئيساً، ومحمد كريم أمزيان نائباً أول، وسعيد اليحياوي نائباً ثانياً، ومحمادي بوعيسى نائباً ثالثاً، وجمال الموساوي نائباً رابعاً، ومحمد اسلامي نائباً خامساً، فيما تولت مريم اليحياوي منصب النائبة السادسة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتخابات بعد صدور حكم المحكمة الإدارية بفاس، يوم 30 شتنبر الماضي، بعزل الرئيس السابق لجماعة إمزورن جمال المساوي ونائبه الأول حسن احميدوش. وجاء القرار استجابة لطلب عامل إقليم الحسيمة، الذي استند إلى تقارير كشفت عن خروقات تدبيرية كبيرة.
وكانت وزارة الداخلية قد أوقفت الرئيس السابق للاشتباه في ارتكابه مخالفات إدارية. وأظهرت تحقيقات المفتشية العامة للوزارة وجود اختلالات شابت تدبير عدد من القطاعات بالجماعة، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة.
وبهذا الفوز، يستعد حزب الحركة الشعبية لإدارة شؤون جماعة إمزورن، وسط توقعات بمواجهة تحديات كبيرة لإصلاح الاختلالات التي ورثها المجلس الجديد عن المرحلة السابقة.