لماذا وإلى أين ؟

تدوينة للعثماني ضد بشار الأسد تثير الجدل

أثارت تدوينة لسعد الدين العثماني، الرئيس الأسبق للحكومة المغربية، حول الأحداث الدائرة في سوريا الكثير من الجدل.

وعبّر سعد الدين العثماني، عبر التدوينة، عن دعمه لعملية “ردع العدوان” التي تخوضها فصائل المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مشبّهاً هذه العملية بحركة المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.

وفي منشوره على حسابه الشخصي في منصة “فايسبوك”، أشار العثماني، الذي شغل سابقاً منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن الهدف المشترك بين الحركتين هو السعي لتحقيق الحرية والكرامة.

 وأضاف: ”سبحان مبدّل الأحوال. تغيّرت الأوضاع في سوريا بشكل متسارع… النازحون الذين غادروا مدنهم وقراهم كأطفال وشباب يافعين يعودون اليوم بمثابة منتصرين في عملية ردع العدوان، ليروا أحلامهم تتحقق بفضل الله مع تغيّر الظروف”.

وأكد العثماني أن أحداث اليوم ستترك بصمة عميقة على المستقبل، بشرط أن تكون النوايا خالصة لله، مع التزام الجميع بالوحدة الوطنية والتواضع في خدمة أبناء الوطن. وشدد على أن هذه المرحلة قد تكون بداية لبناء مشرق جديد تشارك فيه الشعوب بوعيها وصبرها وتفانيها. بحسب تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
3 ديسمبر 2024 09:52

سير تكمش .. واهتم بمرضاك .. وبالاخص الفقراء..

مريمرين
المعلق(ة)
2 ديسمبر 2024 12:27

سي العثماني لا يرى أبعد من أنفه كما يقول الفرنسيون. لقد نسي أو تناسى أن من سماهم ب ” شباب يافعين يعودون اليوم بمثابة منتصرين…” هم مدعومون من الكيان المحتل لفلسطين ،و شتان بين طوفان الأقصى و بين ما تقوم به مخابرات
العدو الصهيوني.. أنا سي العثماني ! علم النفس عماني ! غَدِي نْوْلِّي ضُحْكَا لْزْماني

Moha
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2024 23:01

هذا الرجل هو عنوان الإخوان المسلمين بالمغرب.ما يكنه للدول الإسلامية أخطر مما يصرح ببنكيران و إخوانه تقية

عبد الحق تفنوت
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2024 22:24

ما تدويش عليه، اختلط عليه علم النفس بالرقية!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x