اختيار مغربيين كأفضل برلمانيين لسنة 2024 بكندا

تم اختيار مروة رزقي ومنصف دراجي، البرلمانيين الكنديين من أصول مغربية في كيبيك، كأفضل برلمانيين لعام 2024 في كندا، بعد تصويت زملائهما.

ووفقا لما أورده موقع “لا بريس” الكندي، يأتي هذا التكريم ليبرز دور البرلمانيين الفعال في الحياة السياسية بكيبيك، وإسهاماتهما المتميزة في خدمة المجتمع.

مروة رزقي: نموذج للثقة

وأشار الموقع إلى أن مروة رزقي، المحامية والعضوة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية الإقليمية في سان لوران منذ عام 2018، نالت لقب برلمانية العام للسنة الثانية على التوالي. وعبرت رزقي عن سعادتها بهذا التقدير قائلة: “هذا هو أفضل دليل على الثقة يمكنك الحصول عليه”.

ورغم إعلانها في أكتوبر الماضي نيتها الاستقالة مع نهاية ولايتها، جعلها هذا التكريم تعيد التفكير في قرارها، حيث قالت: “يجب أن أجمع بين دوري كأم وعضو في البرلمان وعملي في الدائرة الانتخابية”.

كما أعربت رزقي عن فخرها بتنوع البرلمان في كيبيك، مؤكدة أن جميع سكان كيبيك، بغض النظر عن أصولهم، لهم مكان في البرلمان. وأشادت صحيفة “لا بريس” بحضورها القوي في وسائل الإعلام ومواقفها النقدية البناءة.

منصف دراجي: قائد بارز ومتحدث متميز

من جهته، تقاسم منصف دراجي، البرلماني المغربي الأصل، لقب برلماني السنة مع وزير العدل سيمون جولين باريت. وأشاد الأخير بدراجـي واصفًا إياه بـ “الرجل النبيل” الذي يتعامل مع ملفاته بحرفية عالية.

ويشتهر دراجي، وفق للمصدر ذاته، بقيادته الفعّالة ودوره في تخطيط العمل التشريعي، ووصف نفسه بـ “لاعب شطرنج جيد”. لم يقتصر تكريمه على لقب برلماني العام فحسب، بل حصل أيضًا على جائزة أفضل متحدث للسنة، إلى جانب جائزة عن التعاون بين الأطراف، وهي فئة جديدة أُضيفت هذا العام.

حضور مغربي بارز في السياسة الكندية

ويعكس تكريم رزقي ودراجي التطور الكبير في الحضور المغربي في الحياة السياسية بكندا، حيث أصبح المغاربة الكنديون مثالًا يحتذى به في التأثير الإيجابي والقيادة.

ويمثل هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تعزيز التنوع والاندماج في المؤسسات السياسية بكيبيك، وكندا بشكل عام.