2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأطباء الداخليون يواصلون شل مرافق الصحة بإضراب جديد
قررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين خوض إضراب وطني شامل يومي الثلاثاء والخميس، 10 و 12 دجنبر 2024 مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، حفاظا على حق المواطنين في الخدمات الصحية الطارئة.
وأشار الأطباء الداخليون في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، إلى أن الاحتجاج الجديد يأتي على “استمرار نهج التجاهل الممنهج والتماطل غير المقبول من طرف الجهات الوصية عن قطاع الصحة”.
وعبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن “استنكارها الشديد واستيائها العميق من غياب الإرادة الحقيقية للحوار والاستجابة للمطالب المشروعة، حيث بلغت أوضاع الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين مستوى لا يمكن القبول به، نتيجة تفاقم ظروف العمل القاسية دون أي التزام من الوزارة بإيجاد حلول جادة ومنصفة”.
وحملت ذات الهيئة “وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المحتقن”، داعية “إلى فتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى الاستجابة الفورية للمطالب العادلة التي لطالما رفعناها”.
وأكد ذات البيان على “وحدة الصف النضالي للأطباء الداخليين والمقيمين، والدعوة إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذا الإضراب، كخطوة نضالية مسؤولة ومشروعة”، حسب تعبيره.
وقررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين لأول مرة “استثناء الأنشطة الأكاديمية الصرفة وتخص فقط الأنشطة داخل المصالح الاستشفائية” من الإضراب.
حكومة الباطرونا و أصحاب الثروات بصدد بيع المؤسسات العمومية للقطاع الخاص الذي هم من يستحوذ عليه. إنهم يبيعون مؤسساتنا العمومية لأنفسهم لكي يزدادوا
ثراءا على ثراء و يزداد المواطنون فقرا على فقر و يزداد عدد العاطلين عن العمل و تزداد
عمليات الهجرة من نوع “لفنيدق” ؛ و يطلقون العنان لأدواتهم الإعلامية بأن حكومتهم أنجزت ما لم تنجزه الحكومات السابقة! ويتناسون أن منهم من شارك في الحكومات السابقة لأكثر من عشر سنوات.
لم افهم لماذا لم تتحرك الوزارة لمحاورة هذه الفئة وهي تعرف جيدا انهم هم من يقومون بالعمل داخل المستشفيات الجهوية والجامعيةَ ما هذا التجاهل هل يريدون خروجهم الى الشارع.