2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أثار سقوط حكم بشار الأسد على نظام العسكر بالجزائر
أعلنت المعارضة السورية تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد تمكنها من إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.
ويرتقب أن يؤثر وضع الإطاحة بنظام بشار الأسد على الأنظمة التي كانت تدعمه سياسيا وعسكريا؛ وعلى رأسها روسيا وإيران، بالإضافة إلى الدول التي تدافع عن الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب السوري لسنوات؛ منها الجزائر التي دافعت بحماسة على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ويطرح الوضع القائم مجموعة من التساؤلات حول مستقبل الأنظمة الداعمة لنظام بشار الأسد في ظل سيطرة المعارضة السورية على الحكم، خاصة ما يتعلق بنظام الجزائر باعتباره أحد الأنظمة الداعمة لبشار الأسد.
مصير واحد
الخبير في العلاقات الدولية، محمد شقير، يرى أن هناك عناصر تشابه كبيرة بين النظامين السوري (بشار الأسد) والجزائري؛ خاصة على مستوى الهيكلة التنظيمية، بحيث أن النظامين عسكريين قاما بانقلاب عسكري؛ الأول سنة 1970 والثاني سنة 1967، مضيفا أن أن كلا النظامين يتبنيان الهيكلة التنظيمية الروسية؛ سواء الهرمية أو الحزبية، وارتبطا بروسيا في ما يخص الدعم العسكري والسلاح.
ويعتبر شقير في تصريح لـ”‘شكاين”، أن التحالف مع روسيا المنشغلة بحرب أوكرانيا، أثرت في البداية على النظام السوري ويمكن أن يؤثر لاحقا على النظام الجزائري، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية نبهت الجارة الشرقية بشكل كبير بسبب دورها المزعزع للإستقرار في المنطقة المغاربية عبر دعم ميليشيات البوليساريو التي دربت من طرف عناصر من الحرس الثوري الإيراني الداعمة لنظام بشار الأسد.
ووفق المتحدث، فإن تكبد النظام الإيراني لخسائر عدة سواء في الإختراقات الإسرائيلية التي اغتالت قياداتها أو في الجبهة اللبنانية وانشغال روسيا بالحرب الأوكرانيا، انعكس على نظام بشار الأسد ويرتقب أن يؤثر كذلك على النظام الجزائري إذا لم يتفاد السقوط في نفس الأخطاء القاتلة التي سقط فيها بشار الأسد الذي وجهت له عدة تنبيهات وإشارات بضرورة تغيير نهجه السياسي وضرورة تأقلمه مع المتغيرات الداخلية والإقليمية؛ لكنه لم يستجب، مبرزا أن الأمر ذاته يمكن أن يحدث مع الجزائر التي تلقت إشارات وتنبيهات.
ويؤكد المحلل السياسي، أنه إذا لم يستفد النظام الجزائري من تجربة سوريا ويستجيب للتنبيهات التي وجهت إليه؛ فإنه سيلقى نفس مصير بشار الأسد نظرا لتشابه الوضع بين سوريا والجزائر سواء على مستوى الهيكلة والتنظيم والتسلح والتحالف، لافتا إلى أن الجزائر تشهد وضع داخليا مقلقا؛ فبعد توقف الحراك بسبب كورونا لم يستفد الحكام من الدروس وبقي النظام جامدا.
عزلة مضاعفة
المحلي السياسي؛ نبيل الاندلوسي، رئيس المركز المغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، أكد أن النظام الجزائري ظل إلى آخر اللحظات من الداعمين لنظام بشار الأسد ولسياساته، حيث أعلن في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية نشر يوم الثلاثاء 3 دجنبر أن سوريا تواجه “اعتداء ارهابيا” و”تهديدات ارهابية تتربص بسيادة سوريا ووحدة أراضيها وأمنها واستقرارها”.
ويرى الأندلوسي الذي كان يتحدث لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، أن الموقف الذي تبناه النظام الجزائري بخصوص نظام بشار الأسد يؤكد التوجه الذي يتبناه نظام الجارة الشرقية، خاصة أنه بقي داعما لبشار الأسد إلى غاية سقوط نظامه وهروبه صوب روسيا وطلب اللجوء بها.
ويؤكد رئيس المركز المغاربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية،، أن سقوط النظام السوري أربك حسابات النظام الجزائري الذي كان داعما له دون أي تحفظات، مشددا على أن هذا الموقف “سيزيد من العزلة التي تواجه النظام الجزائري على المستوى الدولي”.
Hé oui. Tout le monde n’a pas la chance d’habiter au Maroc. Pays démocratique, laïque et développé.
أضف إلى ما سبق ذكره المفاوضات السرية لتحرير الرهائن الجزائر ية من ضمنها مليشيات الخيام والغبار الذين تدربوا على قادة إيرانيين مباركة كرغولية، يعتقدون انها صفقة من تحت الطاولة لكن… هناك عمل محمود من وراء ستار… ليرى العالم مع من حشرنا
تحليل أكاديمي لواقع العلاقات الدولية
Bonsoir le Monde entier il n’a pas eu Besoin des explications des spécialistes pour ce sujet LA BARBARIE HUMAINE où le droit de liberté et le droit a la démocratie sont exclus .L’Algérie Le prochain Régime c’est le Régime totalitaire d’Alger (opposition exilée, l’opposition muselée, Kabilie étouffée la jeunesse fuit le manque le totalitarisme risquant leur vie dans le grand bleue pour rejoindre MAMA LALLA FRANSSA