لماذا وإلى أين ؟

قرار لوالي مراكش يغضب سائقي “الطاكسيات” واتهامات لنقابة “الاستقلال” بخلق ”الفتنة”

أثار قرار جديد صادر عن والي جهة مراكش آسفي، يقضي بتحديد مسارات محددة لسيارات الأجرة القادمة من خارج المدينة، موجة من الغضب والاستياء في صفوف أصحاب الطاكسيات.

يهدف القرار العاملي رقم 3326 إلى تنظيم حركة سيارات الأجرة وتحديد أماكن انتظارها، حيث يفرض على سائقي الطاكسيات القادمة من مدن مثل الدار البيضاء، فاس، أكادير وأسفي، الوقوف في محطة باب دكالة، بينما يتعين على القادمين من طريق تحناوت أو أوريكا الوقوف في محطة عرض المعاش. كما يحظر القرار على هذه السيارات حمل الركاب داخل المجال الحضري لمراكش.

وتنص المادة الثالثة من القرار على مجموعة من العقوبات المشددة في حق المخالفين، بما في ذلك سحب المأذونية ورخصة الثقة وإيداع السيارة بالمحجز البلدي.

فيما تنص المادة الرابعة على أن المخالف يتحمل كل المصاريف والتبعات الناتجة عن إيداع سيارة الأجرة بالمحجز البلدي.

 وعُهد بتنفيذ القرار إلى مصالح ولاية أمن مراكش والدرك الملكي والسلطات المحلي كل في مجال اختصاصه.

وأعرب جمال الدين غيلان، عضو الأمانة العامة لنقابة المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن استياء السائقين من هذا القرار، معتبرا أنه يضر بمصالحهم ويحرمهم من حقهم في العمل بحرية.

وأوضح غيلان، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن هذا القرار يحرم السائقين من نقل الزبائن إلى وجهاتهم النهائية، أبرزها مطار مراكش- المنارة، وباتوا ملزمين أن يُنزلوا ركابهم في باب دكالة.

وشدد الكاتب العام المحلي لذات النقابة فرع ابن جرير، أن أي سيارة أجرة قادمة من أي وجهة بجهات المملكة، لم يعد لها الحق، بعد هذا القرار، أن تصل إلى وجهتها الحقيقية.

واتهم غيلان بعض النقابات، وعلى رأسها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بالوقوف وراء هذا القرار بهدف خلق ”الحرب والفتنة” داخل القطاع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x