2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إخوان بنكيران يرفضون إيقاف الإعدام لكونه قصاص منصوص عليه في القرآن

جدد حزب العدالة والتنمية التأكيد على موقفه الرافض لإلغاء عقوبة الإعدام كونه قصاص منصوص عليه في القرآن، وذلك في أول رد للحزب على اعتزام المغرب التصويت بالإيجاب على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام.
وأكد الحزب ذو المرجعية الإسلامية على موقفه “المبدئي والثابت من عقوبة الإعدام في الجرائم الأشد خطورة والمتعلقة بالقتل العمد والاعتداء على الحق في الحياة، والتي تمكن من القصاص المنصوص عليه في القرآن الكريم لما يحققه من شعور بالإنصاف للمجتمع ولذوي حقوق ضحايا الجرائم الأشد خطورة التي تهز الرأي العام وتصدم الشعور الجماعي، وهو ما تسهم هذه العقوبة في تهدئة روعه، فضلا عن الوظيفة الردعية التي تحققها”.
ورفض البيجيدي في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، وصف التصويت الإيجابي للمغرب على مشروع قرار الأمم المتحدة حول إيقاف عقوبة الإعدام ب “الخطوة نحو الإلغاء التام لها”، كونها لا تعدو سوى ” تحصيل حاصل لوضع قائم اختاره المغرب منذ سنة 1993″، على حد تعبيره.
ويرى إخوان عبد الإله بنكيران أن “المسار التراكمي لتعامل المغرب مع عقوبة الإعدام والذي تكرس سنة 2013 بالمصادقة على القانون رقم 108.13 المتعلق بالقضاء العسكري، الذي خفَّضَ حالات الحكم بالإعدام إلى خمس حالات بدل ستة عشر حالة، وما تضمنه مشروع قانون رقم 10.16 يقضي بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي من ضبط وتقليص كبير لعدد حالات الحكم بعقوبة الإعدام، واشتراط عدد من الشروط المتعلقة بظروف المحاكمة وحيثيات الحكم بعقوبة الإعدام من ضمنها إجماع هيئة الحكم، هو مسار راشد يعبر عن نضج المغرب في تعاطيه مع هذا الموضوع، ويمثل حالة توازن بين تحديد الحالات الموجبة للحكم بالإعدام وتوفير شروط تجاوز الخطأ أو الاستعمال المتعسف للقانون، وبين تطبيق القصاص المنصوص عليه في القرآن الكريم في حالة الاعتداء المتعمد على الحق في الحياة”.
يذكر أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي أكد أول أمس الإثنين 9 دجنبر 2024 من داخل قبة البرلمان “تصويت المغرب الإيجابي لأول مرة على القرار الأممي يوم 15 دجنبر 2024 بعدما كان تحفظ على ذلك طيلة السنوات الماضية، في الجلسة الأممية الخاصة بهذا الموضوع، وذلك تعزيزا للمسار الحقوقي للمملكة المغربية واستجابة للمطالب الحقوقية الوطنية والدولية”.
لا يرفض الغاء عقوبة الاعدام إلا من لهم نظرة ضيقة للحقوق، او من في نفوسهم مرض ويحنون للظلامية و قطع الرؤوس.
مند زمان بن كيران خادم المخزن معدوم اصلا.. بمعنى عدم مبادئه.. في خدمة أجندة الباطرونا.. هذا النوع من البشر لا يستحق النقاش… كتعمرو به شقف.. وصافي..
هذا دليل على عدم نضج هذا الحزب الذي بدأ يميل إلى الرداءة بامتياز. عندما نضع المجرم والدولة في نفس الكفة بدعوى القصاص. الاستدلال بالقرآن غباء لأن القرآن دائما يدعو للرحمة والعفو عند المقدرة.
البلدان التي لغت عقوبة الإعدام تراجعت عندهم الجريمة بشكل كبير. والبلدان التي تترك هذه العقوبة فغالبا ما تريد تطبيقها على المعارضين. هنيئا للمغرب على هذه الخطوة النبيلة.
كل مسلم لا يجادل فيما انزله الله كشرط من شروط إيمانه بالله و كتبه و رسله!! كتبه اي ما جاء فيها !!
اما و ان يشار الى من يتشبث باحكام الله على أنه رجعي و غير حقوقي فهنيئا لمن يظن نفسه انه هو التقدمي لان الغرب لا ينظر إلى العرب و الأفارقة كاصحاب حقوق …و لكم في حقوقكم الكونية ما يقع في غزة و لبنان لخير عبرة!
يقتلون الناس بدون احكام اعدام!!!
تحاليل الزمن الغابر….