لماذا وإلى أين ؟

تعنيف تلاميذ وأطر تدريس بأصيلة يجر وزير التربية للمساءلة

تشهد المؤسسات التعليمية بمدينة أصيلة موجة مقلقة من الاعتداءات المتكررة على التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، وفق ما أوردته النائبة البرلمانية قلوب فيطح في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

هذه الاعتداءات حسب السؤال الكتابي للنائبة، الذي اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، والتي “يقف وراءها غرباء وجانحون، تسببت في حالة من الفوضى والرعب داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، مما يهدد السير العادي للعملية التعليمية ويؤثر على السلامة النفسية والبدنية للمستهدفين”.

النائبة البرلمانية لفتت الانتباه إلى خطورة هذا الوضع، مؤكدة أنه “يتطلب تدخلاً مستعجلاً من الجهات الوصية على القطاع، بهدف تأمين سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية”. كما شددت على “ضرورة حماية محيط وفضاءات المؤسسات التعليمية من الظواهر المخلة التي تعيق تحقيق الأهداف التربوية المنشودة”.

وتأتي هذه المطالب وسط دعوات مجتمعية متزايدة لتكثيف الجهود الأمنية وتشديد الرقابة حول المدارس، خاصة في ظل تكرار هذه الحوادث في أكثر من مؤسسة تعليمية، آخرها واقعة هزت طنجة، بعد مقتل تلميذ أمام مؤسسة تعليمية بطنجة، بعدما وجه له تلميذ آخر طعنة قاتلة في شجار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2024 22:40

الكل يعلم ان هذه الظواهر هي نتاج عدم تبليغ إدارة المؤسسات للامن بشهادة أطر إدارية في مؤسسات تعليمية كان يعرف محيطها فوضى و تجمهر الغرباء تغيرت اوضاعها بعد التبليغ الرسمي للأجهزة الأمنية التي تجاوبت مباشرة.
و يبدو أن هناك تعليمات رسمية للتجاوب مع كل ما يهدد محيط المدارس التعليمية.
جمعيات اباء و أمهات التلاميذ لا تقوم بواجبها كذلك و لا تواكب الادراة بالسند و الدعم لمواجهة تهديدات مراهقين لا يبرحون محيط المدارس.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x